بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوم العلم الإماراتي، الموافق الثالث من نوفمبر من كل عام، نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة وطنية تجسد قيم الوحدة والسلام بين افراد المجتمع بعنوان "يوم العلم الإماراتي". قدمتها د. حسنية العلي، مستشار برامج تعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

شهدت المحاضرة حضور مكثف من مختلف الفئات العمرية من كافة افراد المجتمع، مما أسهم في إثراء النقاش حول محاور هامة تناولت العديد من الجوانب التي ترتبط بتاريخ وأهمية الاعلام للدول حيث ركزت على مفهوم العلم وأهميته ونشأته التاريخية.

كما استعرضت تطور الأعلام على مر التاريخ وأبرزت قصة علم الاتحاد ومرسوم إنشائه كما تم التطرق إلى أهمية الاحتفال بيوم العلم الإماراتي وكذلك توضيح قانون العلم وإرشادات رفعه واستخدامه بالشكل الصحيح. وتم استعراض ما يمثله ويجسده يوم العلم الإماراتي.

رمز الوحدة
يعتبر يوم العلم رمزاً للوحدة الوطنية في الإمارات ويجسد قيمة الاتحاد للإمارات السبع ويظهر ويعزز وحدتها وتقدمها.

التفاني والانتماء الوطني
ويجسد أيضا التفاني والانتماء الوطني لشعب الإمارات. حيث يتجلى هذا التفاني في مشاركة الشباب والمجتمع في الاحتفالات والفعاليات المختلفة التي تقام في هذا اليوم. يتمثل الانتماء الوطني ترديد النشيد الوطني أثناء رفع علم الدولة على المؤسسات والمباني والمركبات.

تعزيز الهوية الوطنية
ويسهم في تعزيز الهوية الوطنية لكافة افراد المجتمع من المواطنين والمقيمين على ارض الوطن ويؤكد على الروح الوطنية التي شعب دولة الإمارات.

وفي سياق متصل أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، ان مناسبة يوم العلم الإماراتي تشكل فرصة يترجم من خلالها شباب الوطن إيمانهم الراسخ بقيم الولاء والانتماء لوطنهم الحبيب وقيادته.

وأضاف بن عنبر، نحن ممتنون لرمزية علم الدولة الذي يرفع بكل فخر واعتزاز في هذا اليوم وإننا نتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة ورؤية واعية، ونتعهد بالعمل بجد واجتهاد لتعزيز وتنمية مجتمعنا وتحقيق أهدافه الوطنية.