في إطار التواصل الحضاري والتبادل الثقافي،و تنمية مهارة الاستماع لدى المتعلم للغة الصينيَّة، نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية دورة اللغة الصينية للمبتدئين في مقر الجمعية بالظيت ، واستمرت الدورة لمدة اسبوعين وقدمتها أ.زاهانج باو.
تعتبر اللغة الصينية لغة المستقبل ولغة مهمة في عالم الغد، فالصين تعتبر إحدى الدول الكبرى التي تقوم صناعة مستقبل العالم على عاتقها. وتعتبر اللغة الأكثر تحدثاً في العالم. وتدريسها يسهم في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع متطلبات وتحديات القرن الـ21».
هدفت الدورة إلى تقديم المعرفة الأساسية للقواعد الصينية والمفردات والتعبيرات واكسابهم مهارات الكتابة والقراءة الصينية و توسيع معارفهم ومداركهم العلمية، إضافة إلى الإسهام في إنشاء جيل حريص على اكتساب المهارات والمعلومات ليكون قادراً على خدمة الوطن، وبما يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة، كما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون البناء بين البلدين الصديقين.و أن تعلّم اللغة الصينية أمر مهم يواكب مستجدات سوق العمل في الدولة وتوجّهاتها، و ضرورة تعلّم اللغات الجديدة والتعرف إلى ثقافات أخرى، لا سيما أن الصين إمبراطورية عظيمة، وباتت اليوم دولة صناعية وتجارية كبيرة.