نظّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، محاضرة حول "السعادة والمواطنة الإيجابية"، وذلك عن بعد عبر الاجهزة الذكية واستعرضت المدربة مايا الهواري أول باحثة في الذكاء العاطفي والقيادة إلى أهمية التفكير الإيجابي، وتعزيز قيم المواطنة، لتحقيق السعادة للأفراد والمجتمعات.شارك في المحاضرة 146 مشارك من جميع أفراد المجتمع.
أن المجتمع الإماراتي وبما يمتاز من روح المواطنة الإيجابية والتفوق الأخلاقي والعلمي والحضاري سيتمكن من إدراك تلك السرعة الفائقة نحو آفاق المستقبل. وأشار ت الهاري إلى أن المواطنة الإيجابية أساس كل نجاح وهي مصدر كل فاعلية الأمن و جودة الخدمات والاستقرار و هي النتائج الطبيعية والحتمية للمواطنة الإيجابية ، كما إن للمواطنة خصوصيّة ليست لأي صفة أخرى، فهي تتضمن انتماء المواطن لوطنه النابع من حبه له، وخدمته له في كافة الأوقات والأحيان، واحترام المواطنين الآخرين الذين يعيشون معه على الأرض ذاتها، والذين يتقاسم وإياهم الغذاء، والشراب، والماضي، والحاضر، والمستقبل.
كما سلطت الضوء على أهمية الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة في بناء المواطن وتطوير سلوكياته الإيجابية منذ مرحلة الصغر لتنمية القيم والمفاهيم والتحصين ضد المحاولات الخارجية لإضعاف قيم الهوية الوطنية وغيرها من القيم المرتبطة بحب الوطن. و أهمية تلمّس طرق السعادة واختيار الطريق القويم للحصول على السعادة الحقيقية لكل شرائح المجتمع، ثم دار نقاش مفتوح بمشاركة المشاركين حول أهمية السعادة في حياة الإنسان، وما حظي به مجتمع الإمارات من توفير كل سبل السعادة، لما لهم من دور مفعّل ومثبّت بعجلة التنمية المجتمعية، والاندماج في نسيج هذا المجتمع الغالي.