خلال محاضرة، نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بعنوان "السلامة المرورية"، ضمن باقة المحاضرات الهادفة في مهرجان، أن تحقيق مفهوم السلامة المرورية الشامل يمثل أحد أبرز أولويات أجندة وزارة الداخلية التي تسخر كافة إمكانياتها البشرية والمادية لخفض أعداد الحوادث والحفاظ على أرواح وسلامة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين بشكل عام ومن فئة الشباب بشكل خاص، كونهم يكلون النسبة الأكبر من ضحايا هذه الحوادث، في الوقت، الذي يشكلون فيه ركيزة التنمية، التي تعيشها الدولة وأي دولة في العالم.

وأشار النقبي، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية وحشد من زوار المهرجان، إلى الدور الملقى على عاتق أولياء الأمور في توجيه أبنائهم ومراقبتهم وعدم السماح لهم بقيادة المركبات قبل حصولهم على رخصة القيادة، التي تؤهلهم للقيام بذلك، فضلا على حثهم على احترام الأنظمة والقوانين والتقيد الكامل بتعليمات اللوحات الإرشادية وبالسرعات القانونية المحددة في الشوارع حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم من مستخدمي الطرقات.

واستعرض النقبي خلال المحاضرة، باستخدام العرض المرئي "البور بوينت"، مجموعة من الحوادث المؤسفة والمؤلمة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في شوارع رأس الخيمة نتيجة عدم التزام أصحابها بالقواعد والأنظمة المرورية، لافتا إلى خطورة الحوادث التي تكون الدراجات النارية طرفا فيها و التي تؤدي في الغالب إلى الوفاة أو إلى الإصابات البليغة خاصة في ظل إهمال بعض قائديها لارتداء الخوذة الواقية، ما يجعل منهم فريسة سهلة لحوادث الطرق.

وشدد على أن الالتزام بالقوانين والإرشادات المرورية والقيادة وفقا للسرعات المسموح بها في كل شارع من شأنه لعب دور بارز ورئيسي في خفض نسبة وأـعداد الحوادث وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية وبالتالي الحفاظ على أرواح مستخدمي الطرق من سائقين وقائدي دراجات ومشاة وغيرهم.