تحتاج المؤسسات بشكل أساسي في الأونة الأخيرة إلى تبني مفهوم الكوتشينج وذلك لما له من تأثير على الأداء الفردي لكافة الأفراد وما ينعكس على أداء المؤسسات بشكل إيجابي ومن هنا جاءت محاضرة "المدير الكوتش" لدعم القدرات المؤسسية من خلال تأهيل القادة بشكل خاص والموظفين بشكل عام وإكسابهم تلك المهارات في سبيل الارتقاء بالأداء الفردي والمؤسسي معاً.

من هذا المنطلق نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية محاضرة "المدير الكوتش" ، في مقر الجمعية بالظيت ،قدمها ياسر بهاء الدين - خبير تميز مؤسسي ومدرب تنمية ذاتية..

تتطلب عملية الكوتشنغ كل من المهارات والوقت ولكن قبل تطبيقها يتوجب على المدراء فهم ماهية عملية الكوتشنغ بسبب أهميتها عملية الكوتشنغ في أبسط أشكالها هي القيام بمساعدة الآخرين على العمل بشكل أفضل في بعض الأحيان يتم التركيز على المساعدة لتقويم الاداء الضعيف أو لتحسين المهارات القائمة وفي أحيان أخرى يتم التوجه لتطوير مهارات جديدة بالكامل وأياً كان الهدف سيقوم المدير الفعال لعملية الكوتشنغ بإسراع عملية تطوير الموظفين ورفع المنظمة إلى أعلى مستوى من الإنجاز.فإذا أراد أحد المدراء أن يصبح قائداً، فعليه حينها أن يطور مقدرته على عمل الكوتشينغ على الآخرين. فقد ولت أيام القيادة القائمة على السيطرة والتحكم منذُ زمنٍ طويل وحل محلها عمليتا الكوتشينغ والتعاون باعتبارهم أكثر الطرق فعاليَة للمدراء من أجل القيادة.