أطلقت منطقة رأس الخيمة التعليمية بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مبادرة برنامج «إ قيادات الـ 50» بما يحقق الغايات العليا للدولة، ويتفق مع الدور الأساس للتعليم في رؤية دولة الإمارات 2071، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية، بمناسبة احتفال الدولة بيوم المعلم العالمي، وأدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفي مدير إذاعة رأس الخيمة.
وأكدت آمنة الزعابي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لدور المعلم، لإنشاء جيل واعٍ ومتعلّم، يحمل معه القيم والمبادئ الإنسانية، ويكون قادراً على الابتكار والمساهمة في تطوير المجتمع الإماراتي ونهضته، وغرس قيمة المعلم في أذهان الطلبة، تقديراً لجهود المعلمين المتواصلة في تربية الأجيال المتعاقبة.
وأشارت إلى أن برنامج « قيادات الـ 50» لإعداد وتأهيل القادة من الصف الثاني، يستهدف تأهيل 50 كادراً من القيادات سنوياً، في المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي والاتحادي، ويخضع القائد لـ 5 مراحل متدرجة من الإعداد بدءاً من مستوى القائد الواعد وصولاً إلى مستوى محرك التغيير في مسار مهني أكاديمي يستند على منهجية علمية، بما يحقق الغايات العليا للدولة، ويتفق مع الدور الأساس للتعليم في رؤية الإمارات 2071.
وبينت الزعابي: إن إغلاق وتقليص عدد مراكز إسعاد المتعاملين في وزارة التربية والتعليم يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في رقمنة الخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين والارتقاء بتجربة العملاء لتحقيق أقصى درجات الكفاءة في تقديم الخدمات، والوزارة ماضية وفقاً لخطتها الاستراتيجية في ظل الدعم الحكومي اللامحدود لرقمنة الخدمات التي تقدمها لمتعامليها عبر منصاتها الإلكترونية والذكية، وتسعى من خلالها إلى تلبية توقعات المتعاملين، حيث إن توافر الخدمات الرقمية ضرورة ملحة تحتم علينا مواكبة التطورات السريعة في هذا المجال.
وأطلقت منطقة رأس الخيمة في عام 2020 مبادرة «سعادة» والتي وجهتها لكل موظفي وزارة التربية والتعليم، والتي تم من خلالها توقيع أكثر من 80 مذكرة تفاهم مع جهات مختلفة في قطاعات متعددة الرياضية والصحية والطبية والتجميلية وغيرها من الخدمات التي تسهم في تحقيق رفاهية وسعادة الطلبة وكل العاملين في وزارة التربية والتعليم.
وأكدت الزعابي، أن جائحة كورونا لم تؤثر على مسيرة التعليم، نتيجة لقوة البنية التحتية الرقمية والاستعداد المبكر في تطبيق مفهوم التعليم الهجين أو الإلكتروني، واستيعاب الميدان للتحول الرقمي نتيجة لوجود التحول مسبقاً، مؤكدة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس والذي أصبح ثقافة أساسها الأسرة والمعلم، حيث يتم تنفيذ حملات تفتيشية للتأكد من تطبيق تلك الإجراءات، والتي لم تكشف عن مخالفات.