نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بالأمس المجلس الرمضاني بمنطقة الجزيرة الحمرا، بمنزل رجل الأعمال محمد عبد الكريم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي الرياضي، بعنوان قصة نجاح وطن تجاوز التحديات حضر الجلسة سعادة حسن سعيد محيمد الحبسي . النائب العام لامارة راس الخيمة ، وسعادة يوسف عبدالله البطران . عضو المجلس الوطنى ورئيس نادى الامارات ، سعادة أحمد الشحى . عضو المجلس الوطنى ،سعادة الدكتور عبدالرحيم الشاهين . عضو المجلس الوطنى سابقاً،الدكتور عتيق جكة المنصورى . استاذ السياسه بجامعة الإمارات ، سعادة سعيد محمد الصياح . النائب الأول لرئيس غرفة تجارة راس الخيمة، سعادة عارفة الفلاحى . عضو مجلس ادارة غرفة تجارة راس الخيمة، الاستاذ نجيب عبدالله الشامسى . كاتب وباحث وخبير اقتصادى، سالم راشد المفتول . محامى ومستشار قانونى، حسن احمد بالروغه . رئيس المحكمة الابتدائية براس الخيمة ، سعادة الاستاذ خلف بن عمبر . مدير عام جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية و، عبدالله سعيد الطنيجى . نائب رئيس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ، ورائدة الأعمال شيخة آل علي ، والأستاذ سيف على راشد المطوع. مدرب معتمد فى تنمية وتطوير الموارد البشرية ، سعادة سالم الشرهان . رئيس شركة راس الخيمه للتامين ، يوسف على البلوشى . مدير عام الدائرة المالية براس الخيمة
وقال حسن سعيد محيمد الحبسي النائب العام لامارة راس الخيمة أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تهدف إلى النهوض بكافة فئات المجتمع، كما تهدف إلى غرس قيم الخير والعطاء، تجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً يشجع على هذه الثقافة، ويكون نموذجاً يحتذى في كافة مجالات العمل الإنساني، مشيداً بالأخلاق الإنسانية السامية لشعب الإمارات الذي يحرص على تقديم الخير ومساعدة المحتاجين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعية. وأن دولة الإمارات أسست على خدمة الإنسانية، وأن عزتنا في هذه الأرض الطيبة، والناتج هو شعب وفيّ وقيادة رشيدة طموحة، وأن التلاحم المجتمعي المستدام في الإمارات بوصلة المستقبل الآمن، كما يقيس مدى تمتع أبناء المجتمع بالمبادئ والقيم المرتبطة بالهوية الوطنية، والتكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية بين كل مكونات المجتمع في الدولة،
وأكد رجل الأعمال وليد محمد عبد الكريم على أهمية المجالس الرمضانية لما لها من بهجتها، فإن للمجالس الرمضانية نكهتها الخاصة، إذ يحرص معظم أفراد المجتمع على حضورها أكثر من باقي شهور السنة، مما يتيح فرصاً أوسع للقاء وتبادل الرأي . ويمكن القول إن حضور المجالس ، يمثل جزءاً ثابتاً من برنامج الفرد في رمضان. وفي ظل الروحانية التي تفيض بها النفوس خلاله، يكون الوجدان مهيأً لقبول كل ما هو راق وسام مما تحفل به هذه المجالس من قيم، والعقل مستعداً لتلقي كل ما هو نافع ومفيد، وأن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الترابط والتلاحم المجتمعي، وهذا ما يتجلى من خلال الاستجابة الفورية والقوية من قبل المجتمع لمبادرات القيادة الرشيدة للدولة، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق وعطاء لا محدود، وهذا ما جعلها الوجهة الأساسية لكثير من دول العالم، حيث الحياة الكريمة للجميع دون تفرقة أو تمييز ، وإن التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري في دولة الإمارات أساس راسخ في ضمير الفرد والمجتمع الإماراتي لأنه محصّن بمنظومة من الثوابت والقيم الوطنية والمجتمعية المتجذرة في أصالة الإرث الثقافي الإماراتي
وأدار الجلسة المقدم الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي مدير مركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أكد خلاله الدكتور عبد العزيز محمد الحمادي مدير إدارة التلاحم الأسري _هيئة تنمية المجتمع _دبي أن دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بين الدول والمثل الأعلى في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب وكل من على أرض دولة الإمارات ومجسدين الولاء العظيم للوطن وقائده، والتي استمدتها من نهج عهد الآباء المؤسسين، الذين عزّزوا قيم الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع الإماراتي كافة وأن التلاحم بين القيادة والشعب في دولة الإمارات نموذج يحتذى
وأكد الدكتور عبد العزيز محمد الحمادي أن من رحم التحديات تخرج الإنجازات وعاشت الإمارات في حقبة زمنية بها تحديات واستطاعت التغلب عليها ومن ثم التطوير والتفرد وكما قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب الإنجازات ليست فقط الوصول للقمة بل المحافظة على الصدارة ، الإمارات قطعت شوط كبير في بناء البنية التحتية والحكومية والمرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وبناء الإنجازات والمحافظة على الثوابت والأصول هي تحديات خلال المرحلة القادمة ، وأن الإمارات مقبلة على عطاءات كبيرة جداً خلال الفترة القادمة وما يساعدها لهذه المرحلة ما اكتسبته خلال الخمسين عام الأولى ، حين تبني على نظريات بحثية وأكادمية تختلف عن العمل الميداني ، الإمارات الآن تمتلك خمسن عاماً خبرة ميدانية استطاعت أن تنقل الدولة من قبل الإتحاد إلى ما بعد الإتحاد إلى وقتنا الحالي ونرى ذلك يوماً بعد يوم من خلال الطموحات الحكومية بمجالس الوزراء فنرى هناك عملية تطوير ومشروعات ومبادرات جديدة في المسار المهني والتعليمي والوظيفي والاقتصادي والاقتصاد الرقمي فعملية التطوير على أرض الإمارات مستمرة لن تقف ومازالت مستمرة
وأوضح يوسف البطران عضو المجلس الوطني و رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي والرياضي أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تهدف إلى النهوض بكافة فئات المجتمع، كما تهدف إلى غرس قيم الخير والعطاء، تجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً يشجع على هذه الثقافة، ويكون نموذجاً يحتذى في كافة مجالات العمل الإنساني، مشيداً بالأخلاق الإنسانية السامية لشعب الإمارات الذي يحرص على تقديم الخير ومساعدة المحتاجين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعية ، و إن التلاحم بين القيادة والشعب نابع من بيئة دولة الإمارات، والشعب الإماراتي مميز لأن أمامه قيادة رشيدة تقوده بإبداع وتدفعه إلى التميز وتطمح في الأفضل والرقم واحد، ولن ترضى إلا بالمركز الأول، فالحمد لله على هذه النعمة التي يحسدنا الكثير من شعوب العالم عليها.
وقال أحمد الشحي عضو المجلس الوطني أن الله وهب دولة الإمارات قيادة رشيدة، همّها الأول توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، ضاربين المثل الأعلى في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب ومجسدين الولاء العظيم للوطن وقائده، والتي استمدتها من نهج عهد الآباء المؤسسين، الذين عزّزوا قيم الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع الإماراتي كافة.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، وعضو مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي الرياضي أن الجلسة تأتي ضمن أهداف الجمعية في نشر الوعي الفكري بين أفراد المجتمع ، والمجالس الرمضانية التي تشهدها الدولة خلال شهر رمضان الفضيل تعبر عن جانب مهم من جوانب التراث الإماراتي الأصيل، وتعكس منظومة القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل ، وأن دولة الإمارات بفضل الله ثم القيادة الرشيدة للدولة، أصبحت معلماً من معالم السعادة والتسامح والترابط المجتمعي، وأصبحت نموذجاً فريداً في تمكين الشباب على مستوى العالم، فضلاً عن الجهود الجبارة والمبادرات الرائدة المتميزة التي تنفذها الدولة في مجال المساعدات الإنسانية الإغاثية على الصعيدين الداخلي والخارجي، نتيجة الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، حتى أصبح زايد الخير، وأصبحت الإمارات دولة الخير، وأضاف أن دولة الإمارات المتميزة، نموذج متميز على صعيد تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ونشرها ثقافة التعايش وإعلاء كلمة الحق والتسامح والعدل والتمسك بنهج المحبة والخير، و أن دولة الإمارات هي دولة الخير والعمل الطموح والإبداع وتحقيق الإنجازات والابتكارات، كما أنها دولة ترعى وتمكّن الشباب.
وأوضح عبدالله سعيد الطنيجى . نائب رئيس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة، في توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر، وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، كما تطرقوا إلى أهمية المشاريع والخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة الرشيدة، والتي أسهمت في تعزيز أوجه التلاحم والترابط بين المواطنين والتماسك الأسري، وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات، ورفع مستوى جودة الحياة للسكان.
وأكد رجل الأعمال وليد عبد الكريم على أهمية المجالس الرمضانية لما لها من بهجتها، فإن للمجالس الرمضانية نكهتها الخاصة، إذ يحرص معظم أفراد المجتمع على حضورها أكثر من باقي شهور السنة، مما يتيح فرصاً أوسع للقاء وتبادل الرأي . ويمكن القول إن حضور المجالس ، يمثل جزءاً ثابتاً من برنامج الفرد في رمضان. وفي ظل الروحانية التي تفيض بها النفوس خلاله، يكون الوجدان مهيأً لقبول كل ما هو راق وسام مما تحفل به هذه المجالس من قيم، والعقل مستعداً لتلقي كل ما هو نافع ومفيد، وأن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الترابط والتلاحم المجتمعي، وهذا ما يتجلى من خلال الاستجابة الفورية والقوية من قبل المجتمع لمبادرات القيادة الرشيدة للدولة، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق وعطاء لا محدود، وهذا ما جعلها الوجهة الأساسية لكثير من دول العالم، حيث الحياة الكريمة للجميع دون تفرقة أو تمييز ، وإن التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري في دولة الإمارات أساس راسخ في ضمير الفرد والمجتمع الإماراتي لأنه محصّن بمنظومة من الثوابت والقيم الوطنية والمجتمعية المتجذرة في أصالة الإرث الثقافي الإماراتي
وقالت عارفة الفلاحي عضو مجلس ادارة غرفة رأس الخيمة وعضو مجلس ادارة نادي الإمارات نرى أن التلاحم القوي والشديد والاستجابة الفورية من قبل المجتمع الإماراتي مع المبادرات والتوجهات التي تطلقها المؤسسات ، هذا أكبر دليل على التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة، و أن نجاح هذا التلاحم نتيجة نجاح مدرسة أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تولد عنها شعب وفيّ معطاء يضحي بنفسه فداء لوطنه، وما قدمه المغفور له لهذه الأرض لا يوصف، ونحن الآن نجني ثمار غرسه وغرس الآباء المؤسسين.
وقالت رائدة الأعمال شيخة آل علي نحن محظوظون بقيادة همّها الأول شعبها وتحقيق كافة متطلباتهم، مشيرة إلى التواصل والتلاحم التام بين القيادة وجميع أفراد المجتمع من مواطن ومقيم ، من حيث التواصل والتواجد في جميع المناسبات والظروف ، متسائلة هل هناك تلاحم أكثر من ذلك؟ وذكرت أن دولة الإمارات أسست على خدمة الإنسانية، وأن عزتنا في هذه الأرض الطيبة، والناتج هو شعب وفيّ وقيادة رشيدة طموحة.
وقال الأستاذ يوسف المزروعي مدرب معتمد في التنمية البشرية إن دولة الإمارات دولة الخير والسعادة وبناء الإنسان بالعلم والمعرفة والإيمان بالله، لافتاً إلى أنه خلال دراسته في التنمية البشرية ، قدّمت الدولة له دعماً غير محدود، لأن قيادة الدولة تدرك أن العلم والمعرفة ودعم وتمكين رجالها هم الحصن الحصين لهذه الدولة وهم حماة المستقبل.وأضاف أن دولة الإمارات المتميزة، نموذج متميز على صعيد تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ونشرها ثقافة التعايش وإعلاء كلمة الحق والتسامح والعدل والتمسك بنهج المحبة والخير.
ورفع المشاركون في المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، الممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمناسبة شهر رمضان المبارك ، وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لأصحاب السمو حكام الإمارات ودعمهم المستمر لمسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام.