نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بمنطقة الظيت الجنوبي ، برأس الخيمة ، جلسة حوارية بعنوان ” من الفكرة إلى الريادة“ استضافت خلال الجلسة رائد الأعمال محمد هلال عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة رئيس مجموعة محمد هلال، وحضرها سعادة محمد عبد اللطيف الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ، وسعادة خلف سالم بن عنبر مدير الجمعية ، وقيادات من الجهات الاتحادية والمحلية وعدد من رواد الأعمال ، وكذلك ونخبة من مؤثري التواصل الاجتماعي وصنّاع المحتوى والإعلاميين، أدار الجلسة الأستاذ محمد غانم مصطفى مدير عام إذاعة رأس الخيمة .
كشف محمد هلال خلال الجلسة عن محاور النجاح التي تعتبر منظومة للنجاح والتي تتمثل في المحور الديني والأسرة، والمجتمع والأصدقاء وكذلك الفكر والجسد ، والوقت وكيفية معرفة إدارة الوقت ، وأيضاً العادات اليومية التي يمارسها الإنسان خلال يومه والتي تؤثر على حياته ونجاحاته بشكل إيجابي .
وأضاف هلال أن هناك علاقة بين الفكر والجسد فكلاهما يحتاجون إلى الغذاء والراحة فغذاء والرياضة وتتمثل رياضة العقل في القراءة والخيال الذي يؤدي إلى تطوير الحياة ورياضة الجسد بتقوية العضلات وبناء الكتل العضلية، وهناك أيضاً رابط بين العمل والمال والرابط بينهما هو التخطيط يجب على رائد الأعمال وأصحاب المشاريع بخطوة التخطيط للمشروع نفسه
وأكد أن الشغف في العمل هو المحرك الرئيسي لكل إنسان هو بمثابة الوقود ، حيث أن الإنسان الشغوف يهتم في المقام الأول بملاحقة شغفه ، وكذلك الشغوف لا يمل ولا ييأس حتى يصل إلى شغفه وحلمه ، وأن المهارة بمثابة الأداة التي يتميز بها رائد أعمال عن غيره
وأضاف محمد هلال أن هدفه الأسمى هو إيجاد بصمة خاصة لدولة الإمارات في عالم الاستثمار والتجارة وإطلاق علامات تجارية إماراتية تعكس طموح وتمييز ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتابع أن شعاري في الحياة «أحب عملي»، إيمانا منه أن حب العمل يسهم بشك لمؤثر في تطوره والارتقاء به، فحين يعمل ما يحب سيكون استثنائيا في تحقيق الإبداع والتميز في النتائج، مؤكدا أن الطموح الأسمى للشركة الخاصة يتركز في صنع علامة تجارية إماراتية لها طابعها الخاص. و قال هلال «عملت بالقوات المسلحة ومن ثم توجهت للعمل كطيار في«طيران الإمارات» ، ثم انتقلت إلى العمل في القطاع الخاص، حيث رجعت إلى شغفي القديم الذي أجد متعتي فيه وهو العطورات إذا كتشف أن لدي ميولا كبيرة تجاهه، قادتني للالتحاق بدورات في هذا المجال، أكسبتني خبرة عالية، وكان بداخلي إحساس قوي بأنني سوف أنجح في هذا المجال، لذا بدأت أطور نفسي، وأضاف«كنت أستغل إجازاتي وأوقات فراغي كي أنتج وأبتكر عطرا جديدا،
وتندرج الجلسة ضمن سلسلة لقاءات كفاءات إماراتية البارزة والتي حققت نجاحات باهرة ذات تأثير إيجابي في المجتمع ، والتي ترسخ دورها الإيجابي، بما يتماشى مع استراتيجيتها الداعمة لكل ما يعزز القيم المؤسسية التي تواءم مع الرؤى الداعمة للدولة ، وتبادل الأفكار وتكامل الأدوار وتشارك التجارب.