أكد المشاركون في الجلسة الحوارية «الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي»، التي استضافها مجلس أحمد عبدالله الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي في رأس الخيمة، ونظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بالتعاون مع إدارة التراخيص والمحتوى الإعلامي في مكتب تنظيم الإعلام لوزارة الثقافة والشباب، أهمية دور الرقابة الأبوية ومشاركة الأطفال بأفكارهم، لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي، وتأكد أفراد المجتمع من صحة المعلومات قبل نشرها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمثل خطورة أكبر من الحروب واستخدام الأسلحة.
وقدم الجلسة الحوارية إبراهيم علي خادم مدير إدارة التراخيص والمحتوى الإعلامي في مكتب تنظيم الإعلام لوزارة الثقافة والشباب، بحضور خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، وبحضور مجتمعي من المسؤولين وأفراد المجتمع، وقدم الجلسة الإعلامي محمد غانم مدير عام إذاعة رأس الخيمة.
توصيات
وأكد أحمد عبدالله الشحي أهمية تنظيم تلك اللقاءات الموروثة من الآباء المؤسسين، من خلال الشورى بين أفراد المجتمع، والخروج بتوصيات لمواجهة التحديات، التي تواجه المجتمع الإماراتي، والتي أغلبها تم تصديرها من الخارج، على الرغم من وجود نضج مجتمعي ناتج عن جهود الدولة في التثقيف والتوعية المجتمعية، وقيام الجهات الرسمية بإعلان المعلومات الصحيحة بكل وضوح وشفافية، في المقابل نجد بعض الأشخاص، الذين يرغبون في زيادة عدد المشاهدين لحساباتهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر أخبار من دون التأكد من صحتها، ما يؤدي إلى نشر الشائعات، ونجد البعض ينساق وراء تلك الأخبار، ويعيدون نشرها دون التأكد من صحتها.
ضرورة
وأشار إلى ضرورة الانتباه لنشر المحتوى الإعلامي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فئة المؤثرين، ودور مؤسسات الدولة في التصدي للشائعات، وتنظيم العمل الإعلامي والإعلاني، وتوعية أفراد المجتمع، من خلال الدور الرقابي، لافتاً إلى أهمية مراجعة تكاليف الحصول على ترخيص الحساب.
وأكد إبراهيم علي خادم حجم التعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات لدعم مؤتمر المناخ «كوب 28»، من خلال تطوير المحتوى البيئي، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، لتأهيل تلك الفئة المرخصين في صناعة المحتوى البيئي، والتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي لدعم أصحاب المحتوى الهادف، والذي يرتكز على الموهبة، لأكثر من 100 مؤثر اجتماعي عربي متخصص في المجال البيئي.