أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إقامتها أول معرض من نوعه في الدولة حول الفرص التطوعية، يستهدف جمعيات النفع العام والمؤسسات الحكومية والأهلية في الدولة، وذلك في مركز المعارض برأس الخيمة، خلال الفترة 22 إلى 24 أبريل عام 2014.
جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الجمعية لعدد من الجهات المستهدفة في رأس الخيمة أمس، في مسرح الجمعية برأس الخيمة.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، أن الفكرة جاءت بهدف تصحيح المفاهيم الدارجة بصورة خاطئة حول التطوع بطريقة تجعله شكلياً دون إفادة حقيقية للمتطوع والمجتمع، وتعزيز التطوعي التخصصي بحيث يؤدي التطوع الأهداف المنوطة به، فالتطوع هو تقديم عمل بمهارة وجهد دول مقابل وبهدف خدمة المجتمع وهو ما يجب أن تنطلق من خلاله أي مبادرات أو خطط.
فوائد حقيقية
وأضاف الدكتور محمد خليفة أن التطوع في الدول المتقدمة يساهم مساهمة كبيرة في دفع المجتمع وتحقيق الفائدة المرجوة، حيث إن في الولايات المتحدة هناك 5 ملايين فرصة تطوعية، ووفق للإحصائيات العالمية فإن 10% من سكان العالم يتطوعون في مجتمعاتهم بل وخارجها، لذلك فهذه المبادرة ستسعى إلى القفز بالتطوع نوعياً في رأس الخيمة، وذكر أن أهداف المعرض هي تحقيق استراتيجية الدولة في دعم وتعزيز الجهود التطوعية، وإتاحة الفرصة للمؤسسات لعرض فرصها ومبادرتها التطوعية، وتعزيز قيم الانتماء والعطاء لدى فئات المجتمع المختلفة، واستثمار الطاقات المجتمعية وإشراك أفراد المجتمع في خدمة الوطن، وتوفير فرص اكتساب خبرات مهارات عملية للشباب.
جهات مختلفة
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة أن المؤسسات المستهدفة بالإضافة للسابق ذكرها هي الجمعيات الخيرية والإنسانية ومراكز المسؤولية المجتمعية لدى الشركات العاملة في الدولة والمؤسسات والجمعيات المهتمة بالتطوع، اما عن مجالات المشاركة فهي عرض الفرص التطوعية للأفراد لإنجاز اعمال معينة مع عرض مبادرات ومشاريع تطوعية.
فوائد وإيجابيات
اكد خلف عنبر مدير عام جميعة الإمارات للتنمية الاجتماعية ان الفائدة المرجوة من المعرض متعددة، مثل سد الاحتياجات العملية لدى المؤسسات لإنجاز الخطط والبرامج، الحصول على كفاءات ومهارات بأقل التكاليف، والتعريف بالمؤسسة وأنشطتها وبرامج عملها للجمهور، تأكيد المسؤولية الاجتماعية من خلال توفير فرص اكتساب المهارات للمتطوعين.