نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية براس الخيمة مجلس رمضاني بعنوان "دبلوماسية الإمارات الإنسانية"، تستعرض فيه مبادئ العمل الإنساني التي أرساها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال.
يدير الجلسة الدكتور / أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير مركز الدعم الاجتماعي في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وقدمها الدكتور / عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وباستضافة السيد / محمد عزيز حديد الخنبولي الشحي
تميز المجلس بحضور عدد كبير يقدر بنحو 150مشارك من المسؤولين وأفراد المجتمع ويعكس حضورهم والمشاركة الفعّالة في المجلس الاهتمام بمثل هذه الأحداث والفعاليات التي تناقش موضوعات تخص الإنسانية والتنمية المستدامة، وتشجع على المشاركة في العمل الإنساني والمساهمة في بناء مجتمع أفضل وأكثر تضامنًا ويتناول المجلس محور "يوم زايد للعمل الإنساني"، والذي يجسد القيم الإنسانية والأخلاقية التي غرسها المؤسس الراحل الشيخ زايد، والتي جعلت دولة الإمارات من أبرز دول العالم في العمل الإنساني والإغاثي والتنموي.
أكد الدكتور الدرعي أن ما حققته دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني يعد نتيجة لرؤية وقيم المؤسس الراحل الشيخ زايد وحبه الشديد للإنسانية والتعاون مع الآخرين، وهي قيم تعززها دولة الإمارات عبر سياساتها ومبادراتها الإنسانية المختلفة.
واشاد الدكتور الدرعي بدور جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية لتنظيمها مثل هذه المجالس التي تعزز الروابط الاجتماعية في أجواء تسودها المودة في شهر رمضان المبارك .
وأكد خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية أن الدبلوماسية الإنسانية
هي أحد الوسائل الفعالة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلام والتسامح العالمي.
وأضاف أن المؤسس الراحل الشيخ زايد كان قد رسم خارطة طريق واضحة للعمل الإنساني، ونجحت دولة الإمارات في تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال بفضل تبنيها لرؤية المؤسس.
يُذكر أن هذا المجلس الرمضاني يأتي ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة تنظمها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في إطار جهودها لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وتشجيع المجتمع على المشاركة في العمل الإنساني. ويشهد هذا العام احتفاء دولة الإمارات بعام الاستدامة، والذي يعتبر تكريسًا للالتزام الدائم للدولة بتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجلات.