نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية مجلس اجتماعي بعنوان “الاتيكيت وسنع المجالس الإماراتية”، تقديم الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، مستشار أسري وتربوي، نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية اللغة العربية، وأدار المجلس الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة, وباستضافة سعادة العميد المهندس علي محمد علي بن صالح، بمجلسه في منطقة شعم برأس الخيمة

تحدث الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي عن مفهوم الاتيكيت وأهميته في بناء مجتمع متميز بتطبيق قيم الأخلاق والاحترام واللياقة السلوكية في المجالس الاجتماعية

كما أشار إلى تعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع. والطرق الأمثل لتحسين العلاقات الاجتماعية بين كافة الأفراد بمختلف أعمارهم.

شهدت الجلسة حضور من أبناء المجتمع من مختلف فئاته  وانطباعات إيجابية من قبل المشاركون، حيث أثنوا على أهمية هذه المجالس والمبادرات في ترسيخ القيم والأعراف الإماراتية المتوارثة من الآباء والأجداد.

أكد سعادة العميد المهندس علي محمد علي بن صالح على أهمية تعزيز الاتيكيت وسنع المجالس الإماراتية كجزء من الهوية والتراث الثقافي للإمارات. وأشار إلى أن الالتزام بالقيم الأخلاقية واللياقة السلوكية يساهم في بناء مجتمع مترابط وتهدف هذه المجالس إلى توعية افراد المجتمع ورفع مستوى الوعي بسنع المجالس الإماراتية، وتعزيز قيم الأخلاق في المجتمع.

وفي نفس السياق أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، على قيم الاتيكيت والسلوك المجتمعي، وأهمية حفظ التراث والقواعد التي تحكم التصرفات في المجالس وضيافة الزوار التي تشكل جزءاً من شخصية المواطن الإماراتي، والتزامه بأخلاق المواطنة الإيجابية وأشاد بجهود المستشار سعيد عبيد في نقل هذه المفاهيم إلى الأجيال الصاعدة.

وفي ختام الجلسة صرح محمد أبو العزم، مدير وحدة الإعلام والاتصال المؤسسي، اخصائي تطوير النظم والخدمات الذكية بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، عن إطلاق تطبيق الاتيكيت الاجتماعي، الذي يوفر دليل لقواعد الاتيكيت والسلوك ومعرفة قواعد وأصول التعامل بما في ذلك التحية والاحترام والتواصل اللائق في المجالس والمناسبات الاجتماعية. يعد هذا التطبيق خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي والتثقيف المجتمعي في مجال الاتيكيت وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي في ضوء الثقافة الوطنية والقيم العالمية.

وأضاف أبو العزم تسعى الجمعية من خلال هذه المبادرات والتطبيقات الابتكارية إلى تعزيز التواصل الإيجابي وبناء مجتمع مترابط ومتقدم من خلال ترسيخ القيم الأخلاقية وتحفيز أفراد المجتمع على اعتماد سلوكيات إيجابية في حياتهم اليومية.