نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في مقرها برأس الخيمة جلسة شبابية مميزة تحت عنوان "مجلس رأس الخيمة للشباب في دورته السادسة " و تميزت الجلسة بحضور رحمه الكمالي، رئيس مجلس شباب رأس الخيمة وأعضاء مجالس شباب الدوائر المحلية برأس الخيمة , أدار الجلسة الإعلامي محمد عمران آل علي و هدفت الجلسة إلى التعريف بتشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب وخطته التنفيذية التي تتضمن رؤية طموحة لإقامة مجلس شبابي رائد ومبتكر يدعم طموحات ورسالة الشباب. بهدف تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، وزيادة دورهم الفعّال في تحقيق آمالهم والريادة في المستقبل.
تحدثت رحمه الكمالي، رئيس مجلس شباب رأس الخيمة عن أهمية استثمار الطاقات الشبابية وتعزيز المشاركة الفعالة والإيجابية في رأس الخيمة. وأكدت على أهمية بناء شباب صحي جسدياً ونفسياً، ودعمهم في دورهم الحيوي في تحقيق التنمية الوطنية. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، ودعم رواد الأعمال الشبان، وتفعيل المجالس المؤسسية للشباب.
أوضحت الكمالي , أن مجلس شباب راس الخيمة يسلط الضوء على مجموعة من المبادرات المستقبلية تتضمن "هويتنا فخرنا"، وحملة "صحتك أمانة"، وبرامج تعزيز المستدامة، وتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب. كما تتضمن التطلعات إعداد التشريعات والقوانين التي تدعم مجلس رأس الخيمة للشباب في اتخاذ قراراته والتواصل المباشر مع الجهات المحلية لمعالجة تحديات الشباب وتقديم الحلول المناسبة.
اكدت د. مهره أل مالك ,عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية, ان الشباب عماد الوطن وقادة المستقبل وهذا ما أكدته مشاركة أعضاء مجالس شباب بالدوائر المحلية تعبيراً عن التكامل الفريد لكافة الطاقات، حيث يتحد الشباب من مختلف مناطق الإمارة لتحقيق أهداف مشتركة. يعكس هذا التعاون الإيجابي التصميم المشترك لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وأشارت هديل عبد الرحمن منسقة مركز الرياضة والشباب بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ان هذه الجلسة تجسد التفوق والإبداع الشبابي الاستثنائي في محتلف المجالات حيث يجتمع شباب رأس الخيمة لتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية بهدف تحقيق الاستدامة والتطور والازدهار في دولة الإمارات.
وختمت الكمالي بالتأكيد على أهمية إضافة مقعد لمجلس رأس الخيمة للشباب في مجالس الإدارات واللجان التابعة لمجلس التنفيذي، وذلك لضمان تعاون فعّال ومستدام لتحقيق التنمية الشاملة. تعكس هذه الجلسة التفاني المشترك للشباب ومؤسسات المجتمع نحو بناء مستقبل مزدهر ومستدام.