نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج “ كفاءات إماراتية “ بعنوان بَصَر وبَصِيرَة “ مع الفنان الإماراتي هشام المظلوم اول مصمم إماراتي جرافيكي ، وادار الجلسة الشاعر عبدالله الهدية .
تحدث الفنان هشام المظلوم عن بداية مسيرته الفنية الملهمة التي تتضمن العديد من التحديات الشيقة التي خاضها في رحلة ناجحة والتي بدورها انتجت اول مصمم إماراتي جرافيكي وشخصية رائدة في مجال الفنون والتصميم .
كما طرح الفنان اهم العناصر المهمة التي اثرت عليه في هذه الرحلة الملهمة ومن اهمها “ السينما ، الموسيقى ، العمارة و الأزياء “ وقد اشار الى انه قد استلهم من الموسيقى اول رسمة جدارية بأسلوب جرافيكي من غلاف شريط موسيقى وعرض العديد من التصاميم والشعارات المُصَممة بدقة عالية رغم عدم توفير الامكانيات المتطورة قديماً لكنه اظهر جميع معاني الفن الجميل والبسيط والألوان الزاهية المتناسقة.
وأشار الفنان ان بداية كل تصميم تبدأ دائما بفكرة وان جميع التصاميم هي افكار خرجت من باطن العقل الانساني الى الواقع بطريقة ابداعية وانتاجية لتضيف المعاني التي يجب ان يصل اليها الانسان، و اتجه الى العناصر الأساسية للشعار من حيث الجانب الفني و الجانب التقني، وان قضية التصميم تعتمد على الدمج الذي يعطي البساطة والأبداع لجميع التصاميم ، كما صرح الفنان عن بعض من مشاريعه الحالية والمستقبلة وانه يتطلع لتحقيق احلامه القادمة بشغف وامل كبير .
اشاد خلف سالم بن عنبر ، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بالمساهمات القيمة والمتميزة التي قدمها الفنانون الإماراتيون في ميداني الفن والإبداع. التي لا تمثل فقط إرثاً ثقافياً وفنياً للإمارات، بل تعكس أيضاً تفرد الهوية الثقافية والإبداعية للدولة.
وأضاف بن عنبر ,أن الإمارات تعتبر نموذجًا للفنون والأبداع، وأن الاستثمار في الفن والإبداع يعزز التفوق الثقافي والاقتصادي للدولة. وفي هذا السياق، شدد على أهمية تشجيع الشباب الإماراتي على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية، مما يمكنهم من المشاركة الفعّالة في تحقيق التنمية والتقدم في مجتمعهم