نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية براس الخيمة, رحلة مسير إلى وادي الليات بمشاركة 40 فرداً من مواطني دولة الإمارات تتراوح أعمارهم من 7 إلى 14 عام.
تأتي هذه الرحلة ضمن حملة "أجمل شتاء في العالم" التي تسلط الضوء على أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في دولة الإمارات، وخاصة في فصل الشتاء.
وهدفت الرحلة إلى تعزيز جودة الحياة والتشجيع على ممارسة الرياضة، مع تجربة الابتعاد عن التكنولوجيا. حيث امتنع المشاركون عن استخدام هواتفهم النقالة خلال الفعالية.
ومثلت الرحلة فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والاستمتاع بالتفاعل مع الطبيعة واكتشاف النباتات البرية والمظاهر الطبيعية الخلابة لوادي الليات. كما ساهمت في نقل تجربة ثرية وتعليمية حول البيئة المحيطة والحاجة إلى الاستدامة البيئية والمحافظة عليها بشكل فعال بين الأجيال المختلفة.
تخللت الرحلة العديد من الأنشطة والفعاليات، بداية من ورشة عمل عن الإسعافات الأولية، حيث تلقى المشاركون تدريب عملي حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ والإجراءات الواجب اتباعها.
كما تم تقديم محاضرة حول المواطنة الإيجابية، تم التركيز فيها على كيف يمكن للفرد أن يسهم في تحسين المجتمع من خلال مبادراته الشخصية. كما شهدت الرحلة أيضاً فعاليات ترفيهية، حيث مارس المشاركون العديد من الألعاب التي تعزز التفاعل وروح الفريق.
أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن هذه الرحلة تأتي في إطار رؤية مجلس إدارة الجمعية بتحقيق تأثير إيجابي شامل على المشاركين، من خلال دمج الأنشطة الترفيهية والتثقيفية في إطار يسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة للفرد والمجتمع.
وأضاف بن عنبر: 'إن دولة الإمارات وجهة سياحية استثنائية وفريدة، خاصة في فصل الشتاء حيث تتميز بمناخها المعتدل وتنوع تضاريسها وثرائها الثقافي. كما توفر العديد من الوجهات السياحية المتنوعة مثل الجبال والشواطئ والصحاري التي تلبي احتياجات كافة الزوار داخلياً ومن جميع أنحاء العالم.
وأشارت عبير الصرومي ,منسقة مركز الرمس بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية, إلى أهمية التكنولوجيا، مؤكده في الوقت نفسه على أهمية تحقيق التوازن بين ممارستها والاستمتاع بها و تجربة وفهم أهمية الابتعاد المؤقت عنها لدعم الابتكار و لتحسين الصحة النفسية .