أخبار الجمعية

كفاح الكعبي يناقش الايجابيات والسلبيات في الملاعب


نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، مساء أمس الأول "ندوة حول"الظواهر الإيجابية والسلبية في الملاعب"،  على هامش بطولة الفرجان لكرة القدم برأس الخيمة لعام 2014،المقامة تحت شعار" الإمارات انتماء وعطاء.

وتمحورت الندوة ،التي عقدت بملعب الجمعية بمنطقة الظيت الشمالي، بحضور خلف سالم عنبر مدير عام الجمعية بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسئولين في الأندية ومعلمو ومعلمات التربية الرياضية في مدارس المنطقة وأولياء الأمور،حول أهم أهداف القيم الرياضية والأخلاقية داخل الملعب .

وأكد خلف سالم عنبر مدير عام الجمعية بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ،في كلمته الافتتاحية للندوة، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن البرنامج الثقافي والرياضي الذي تتناوله الجمعية ويعبر عن رؤيتها وأهدافها، لافتا أن الرياضة تمثل منهج للقيم والأخلاق الرفيعة، واصفا لتكون الرياضة هي ترويض للنفس قبل أن تكون حصادا للألقاب والكؤوس، منوها أن الرياضة جملة من المبادئ والقيم تأتي في مقدمتها التنافس الشريف وصولا إلى أن تكون الرياضة من أجل الرياضة.

وأكد المتحدث في الندوة الإعلامي الرياضي كفاح الكعبي ،التي أدارها الإعلامي منذر المزكي،إنه لا يخفى على أحد حجم الاهتمام والدعم الذي تبديه القيادة الحكيمة، والمؤسسات الاتحادية والمحلية، لجهة قطاع الرياضة والبنية التحتية المتطورة، اللازمة له، لا سيما في المدارس، وتشجيع ثقافة ممارسة الرياضة بشكل يومي، مع جهودها الواضحة في محاربة الأمراض المتصلة بالخمول مثل السمنة والسكري وضغط الدم والاكتئاب وما سواها.

ولفت إن الاهتمام بالرياضة المدرسية يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى زيادة جرعة الاهتمام بالرياضة واللياقة الجسمية، وزيادة نصيب حصصها في المدارس، مؤكداً أن جميع مؤسسات المجتمع والصحة والتربية ومعها الأندية تشترك في إعداد وتنفيذ خطة إستراتيجية للوقاية من أمراض

وأشار الكعبي كما لا يغيب عن أحد أهمية ممارسة الرياضة في تنمية المهارات الحركية، والقدرات الجسمية والعقلية لدى الطلبة، إضافة إلى كونها فضاء مفتوحاً للتنفيس عن كبتهم، نظراً لما تتضمنه من ألعاب وتمارين رياضية متعددة تخاطب الجسم والعقل معاً، وتمدهم بالنشاط والإثارة والمغامرة، خاصة في مرحلة المراهقة التي يحتاجون فيها إلى تحقيق ذواتهم ، أن حصة التربية الرياضية من أهم المواد الأكاديمية التي تسهم بصفة فعالة في التربية على مستوى المدارس، وتمنح الطالب روحاً عالية، للتفاعل مع الحصص الأخرى، جنباً إلى جنب مع مساهمتها في القضاء على الانطواء والعزلة، ومظاهر العنف والغضب.، كاشفا أنه في غمرة هذه الجهود والاهتمامات الرسمية، والفوائد الجمة لممارسة الرياضة المدرسية ، مؤكدا على أهمية تعاون البيت مع المدرسة لتكوين اللاعب الجيد السوي بدنيا ورياضيا وخلقيا ودينيا.

وقال أن بعض الأندية لا تتعامل مع الاحتراف بطريقة صحيحة ،عزيا سبب ذلك إلى عدم وجود ثقافة احتراف في أنديتنا للأسف الشديد ،وذلك من خلال تدفق المبالغ المالية على المحترفين من الشركات والجهات التي تمول فريقها الأول التي تتفاوت بين نادي والأخر في الدولة حيث منها أندية غنية وأخري متوسطة الدخل المالي،  والتي تؤثر سلبا على بعض المحترفين وتجعلهم منحرفين على حد قوله، مطالبا الأندية متابعة لاعبيها والتأكيد من عدم قيامهم  بتدخين الشيشة أو السهر أو تناول الطعام الغير صحي يؤثر ذلك كله على اللاعبين، داعيا إلى أهمية إلزام اللاعبين بتناول المكملات الغذائية الصحية للحفاظ على لياقة وصحة اللاعبين، حيث أن معدل عمر اللاعبين في الملعب من 5إلى 10سنوات فقط ومن بعدها يظهر الإجهاد والتعب على اللاعب مما يجعله يقوم بالاعتزال ، مبينا إلى أهمية توعية اللاعبين بالذي يجب فعله ما بعد الاحتراف ، مؤكدا أن 15% من اللاعبين في أندية الدولة ملتزمين ومنهم إسماعيل مطر ، كما تناول المتحدث أهم الظواهر السلبية لدي اللاعبين التقليد الأعمى للنجوم العالميين وذلك في قصات الشعر والوشم وعدم تقيد بعض اللاعبين بالأخلاق الرياضية داخل وخارج الملعب مع عدم تقيد عدد من جمهور الأندية بها مع اعتبار بعض اللاعبين في الأندية والمنتخب بأنهم فوق القانون ،لافتا أن القانون يسري على الجميع في دولة الإمارات حيث إنه يعاقب أي مخالف للقوانين في الدولة، ضاربا عدة نماذج أساءت للكرة الإماراتية ،وغيرها من الظواهر السلبية التي تعد من المظاهر الغريبة في أنديتنا ، وضرب أمثلة بعدد من اللاعبين العالمين ومنهم ريفالدو البرازيلي المتميز بحسن الخلق وآخرين عرفوا بسوء أخلاقهم الرياضية داخل وخارج الملعب مما أثر ذلك على مستقبلهم الكروي، واصفا أن اللاعب يعتبر شخصية عامة ويمثل بلدة .

داعي الكعبي الهيئات الإدارية في متابعة و تقويم اللاعبين وخاصة في المراحل السنية الصغيرة من خلال متابعتهم سلوكيا وغذائيا داخل الأندية وخارجها .

وطالبت المداخلات بأهمية وضع برامج إعلامية وتلفزيونية هادفة تستهدف كافة شرائح المجتمع مع أهمية الاهتمام بالحصص الرياضية المدرسية .



+971 56 793 7671

التواصل عبر الواتساب

(+971) 7 235 1351

رقم هاتف المقر الرئيسي

(+971) 7 266 3637

رقم هاتف فرع الرمس