انطلقت فعاليات المجالس الرمضانية الاجتماعية، التي تنظمها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في عدد من مناطق الإمارة، التي تتناول مواضيع اجتماعية منوعة ، وذلك بهدف تعزيز روح التواصل بين أفراد المجتمع ومختلف فئاته.
وأكد سيف المطوع المزروعي عضو مجلس إدارة الجمعية - المحاضر المنفذ لهذه المجالس، أهمية تواجد الشباب في المجالس لما فيها من تواصل بين الأجيال والتمسك بالقيم التي نشأ عليها مجتمع الإمارات من تآخٍ وتقارب، مشيرا إلى أن المجالس تعتبر فرصة لتبادل وجهات النظر بين رواد المجالس من مختلف الأعمار ومناقشة مواضيع عامة وهادفة.
وكانت اللقاءات بمجالس ومناطق مختلفة أهمهامجلس سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي بمنطقة وادي كوب ، حيث تناول المجلس مواضيع ونقاشات اجتماعية مثرية تدور حول "شهر رمضان الكريم " وكيفية استقبال هذا الشهر واستثمار أوقات الشهر الفضيل ، كما تم مناقشة أهمية تعزيز دور المجالس في نشر التوعية المجتمعية وغرس العادات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، أهمية المجالس في لم شمل الأسر والقبائل وفرصة لاحياء التواصل بين الشباب وكبار السن.
المجلس الرمضاني الثاني كان في مجلس الشيخ سلطان بن علي الخاطري في منطقة الساعدي تم التطرق عن مدى مساهمة التجار في رد الجميل لهذا الوطن من خلال دعم المناشط المتنوعة التي تخدم الوطن ، بالاضافة الى التركيز على العادات والتقاليد وتفعيلها في نفوس الابناء تعتبر هذه المجالس مدارس تعلم منها الاجيال السابقة .
واثنى الجميع على دور جمعية الإماراتفيتفعيل هذه الملتقيات التي تساهم بشكل فعال في توعية جيل الشبابوتوجيههم في دروب الحياة في ظل الانفتاح الهائل ، وشكروا القيادة الرشيدة على تبني مثل هذه الملتقيات لتعم الفائدة على الجميع .
وأكّـد المشاركين بأنه لابد من هذه الملتقيات والمجالس لجذب الشباب وحدهم من الرذيله ورفقاء السوء وفرصة لتبادل الحديث في مواضيع اجتماعية تهم الفرد والمجتمع، فاليوم أصبحت المجالس فقط للعب الورقة والألعاب الالكترونية.