نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية مساء أمس الموافق الاثنين 20 من يونيو 2016 ، مجلساً رمضانياً نسائياً حول "القراءة أسلوب حياة " استضاف المجلس أ. سمية حارب السويدي عضو مجلس إدارة الجمعية مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية وسعادة ناعمة عبدالله الشرهان عضو مجلس الوطني الاتحادي والدكتورة فواقي الطنيجي عضو مجلس إدارة الجمعية ونخبة من مديرات ومدراء الدوائر .
حضر المجلس وشارك فى الحوار كل من الدكتورة خالدة المنصوري و أ. مريم الشحي والملازم موزة الخابوري والدكتورة عائشة العوضي وأ. نوال خالد مدير وزارة الاعتماد المدرسي وأدارت الحوار وفاء الهنجري وشارك فيه عدد من كبار الشخصيات الحاضرين.
وقالت أ. سمية حارب إنه تماشياً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فقد وضعت الجمعية عدة فعاليات لعام القراءة منها المركز الإبداعي للقراءة في الجمعية وجلسة مع كتاب وورش ومحاضرات عن عام القراءة كما نظمت الجمعية هذا المجلس النسائي الرمضاني القراءة أسلوب حياة ليتماشى مع المبادرة ولترسيخ القراءة كنمط حياة لكافة أفراد المجتمع.
وتحدث الدكتورة خالدة المنصورى مشيره إلى أن عام 2016 عاماً للقراءة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله ، جاء ليغرس مفهوم القراءة للجيل القادم وترسيخ دور القراءة في دولة الإمارات منوهه باهتمام القيادة الرشيدة بالعمل على تخريج جيل قارئ ونشر الثقافة والمعرفة وأن تكون القراءة أسلوب حياة وخطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة.
كما أشارت إلى إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وهو تحدي القراءة العربي الذي يشارك فيه أكثر من مليون طالب عليهم قراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي.
كما أشارت بأن دور الحكومة في ترسيخ دور القراءة في دولة الإمارات أدى الدور الأكمل والأشمل كما نوهت بأهمية دور الأسرة ودور أولياء الأمور لبناء الأجيال وتعزيز ثقافة الكتاب .
أما سعادة ناعمة الشرهان فتحدثت بأهمية إعادة هيبة الكتاب وأهمية الاستمرارية في هذه المبادرات و أن الهدف الرئيسي من عام القراءة هو ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات ولدى الأجيال القادمة، ولكي يكون عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ومكوناً أساسياً في شخصيات أفراده وسلوكياتهم.
وتابعت الشرهان تشكل القراءة ركيزة أساسية في بناء الحضارة فلا يمكن الحديث عن الابتكار والإبداع دون الإنسان المتمكن والقادر على ذلك ولا يمكن بناء مدن ذكية دون إنسان مثقف ومن الصعب الحديث عن بناء مستقبلنا دون بناء إنسان يمتلك المعرفة التي تمكنه من التعامل مع تحديات الحاضر ومستجدات المستقبل.
وخلص المجلس إلى عدة مقترحات تهدف إلى تشجيع النشء على القراءة ومنها مقترح تعليم الأطفال القراءة عبر التكنولوجيا من خلال تطبيقات ذكية تنمي حب القراءة لديهم وكذلك مقترح بأن تكون هناك حوافز معنوية ومادية لتحفيز الأطفال على القراءة ولتربية النشء تربية صحيحة بحيث يحب بلده ويحب القراءة.. وكذلك إشراك أولياء الأمور بأن يشكل كتاب إلكتروني يمكن أولياء الامور من الدخول للمكتبات أونلاين والاتطلاع على الكتب كما جاءت التوصيات بأهمية نقل الخبرات والمعارف عن طريق الجلسات والمجالس هذه وأهمية تكرارها كما جاءت توصيه أخرى بإقامة مهرجان لتعزيز هذه الممارسات وتطبيقها وعمل مخيمات للأطفال لتعليمهم مجموعه من المهارات والتطبيقات للقراءة عن طريق اللعب والاعتماد على خيال الاطفال في التأليف وتصوير الاشياء وحياكة قصص وتنمية الملكية الفكرية لديهم واكسابهم مفردات لغوية تمكنة من الالقاء والتحدث والابتكار .