أكد خلف سالم عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة إلى ضرورة فهم و ادراك معايير و مجالات السعادة في البيئة الاجتماعية و العملية في العمل وما هيه مصادر السعادة التي تساهم و بشكل ايجابي في سعادة المجتمع و أضاف ” مفهوم سعادة الموظفين ينسجم مع توجهات حكومتنا الرشيدة التي كرست جهودها لخدمة الناس وإسعادهم “وأن القيادة الرشيدة تضع إسعاد المواطنين والموظفين في أولويتها الرئيسة.
من خلال هالمنطلق نظمت الجمعية ورشة عمل صناعة السعادة المهنية وذلك في إطار تطبيقها للميثاق الوطني للسعادة والإيجابية والتزامها بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع قدمتها المدربه رفيدة الصادق المنا مدرب معتمد في التنمية البشرية بحضور مسؤولين بالدوائر المحلية و العاملين بمؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص،وقالت أن الركن المهني أحد أركان السعادة المهمة لضمان حياة متزنة سعيدة، ويشمل المستقبل المهني والقدرة على التعلم للإرتقاء بالوظيفه وتحسين الانتاجية المهنية.
وتحدثت أ. رفيدة بالتفصيل عن مفهوم السعادة وكيفية تحقيقها وأشارت إلى أن السعادة شعورداخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن المدفوع بقوة الإيمان مؤكدة أن السعادة مرتبطة بالكلمة الطيبة والتفكير والابتسامة ومواجهة تحديات الحياة بنظرة تفاؤلية، موجهة بعض النصائح والتوصيات التي تعزز من سعادة الموظفين في بيئة عملهم وحياتهم
وأوضحت ان الوسائل التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها وأوضحت أن السعادة تقوم على متطلبات تتمثل في التمتع بالصحة الجيدة ، دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية ، وجود عاطفة في حياة الشخص ، انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط ، أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق ودعت المحاضرة الموظفين إلى تبني أسلوب حياة إيجابية للسعي نحو السعادة، مؤكده أن السعادة والإيجابية ستكونان جزءاً من عمل وأسلوب حياتهم اليومية .