أكد الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي رئيس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أهمية وجود مركز مجتمعي يحمل رسالة ثقافية يهدف إلى خلق نهضة مجمعية حقيقية، من خلال التركيز على جميع فئات المجتمع ضمن مجموعه من البرامج والفعاليات الاجتماعية والتربوية

جاء ذلك خلال افتتاح فرع الجمعية الجديد بمدينة الرمس، بحضور د. محمد عبداللطيف خليفة نائب رئيس الجمعية.

وقال: إن وجود المركز في الرمس يحمل رسالة مجتمعية مهمة مفادها تعزيز العمل الاجتماعي في المناطق الشمالية ذات الكثافة السكانية بإمارة رأس الخيمة، من خلال تقديم العديد من البرامج والفعاليات الاجتماعية والتربوية والثقافية المتنوعة مع التركيز بصورة أساسية على فئة الشباب باعتبارهم يشكلون الأرضية التي تنطلق منها نهضة الدولة المستدامة، علاوة على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع مختلف الجهات ذات الصلة بالشأن الاجتماعية.

ونوه بأن الدولة مهتمة برعاية أبنائها الشباب وفتحت أمامهم أبواب العلم والمعرفة وعملت بكل جهد وإخلاص على تلبية طموحاتهم في جميع مجالات الحياة فكانوا بذلك الأسعد بين شعوب العالم، مؤكداً أن الإمارات وطن غالٍ يستحق التضحية والفداء، ويحتم على أبنائه أن يكونوا عند ثقة قيادتهم الرشيدة توحدا وتكاتفا وحرصا على العلم وبذل الجهود في كل الميادين، بل على أهبة الاستعداد والجاهزية للمشاركة بقوة في النهضة والتنمية المستدامة.

ومن جانبه، قال د. محمد عبداللطيف: إن جمعية الإمارات والتنمية الاجتماعية شكلت منذ انطلاقتها نبراساً يضيء رأس الخيمة بالكثير من الفعاليات المجتمعية والثقافية على مدار العام وتصب في خلق ثقافة تعزز في المواطن ثقافة بناءة تمكنه من المشاركة بفاعلية أكثر إيجابية في تحقيق طموحاته الشخصية ونهضة بلاده.

وبحسب عبداللطيف، فإن فرع الجمعية الجديد في الرمس بدأ العمل في إنشائه قبل عامين بتكلفة تبلغ أكثر من 2.5 مليون درهم، وقد صمم هندسياً متضمناً أربع قاعات ومكاتب وصالات، وهو بذلك مهيأ لتنظيم العديد من الفعاليات خلال عام 2017، ويصل عددها إلى 47 فعالية عبارة عن دورات تدريبية ومحاضرات ثقافية ومعسكرات وورش عمل متنوعة.