دعماً من جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية لتبني وإطلاق العديد من المبادرات لعام 2018، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2018 عام زايد، وضعت الجمعية كل اهتماماتها في سبيل تطبيق هذه التوجيهات السامية، وإطلاق المبادرات إيماناً منها بأن توجيهات سموه تكرس مفهوم العمل الخيري والإنساني و نفذت أولى مبادراتها في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله وبالتعاون معهم تم تنفيذ ورشة "زايد القائد" قدمها أ.ماجد سالم بن صرم - مدرب معتمد في التنمية البشرية وبحضور 27 من موظفي وزارة الصحة.
إبتدأ بن صرم الورشة باستذكار سيرة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما جسده من مبادئ وقيم وما يكنه له شعبه من حب وولاء بوصفه رمزاً للوطنية ولمكانته الاستثنائية والفريدة، الذي تتعلم منه الأجيال التضحية بكل غال ونفيس من أجل الوطن ، و بإن المغفور له الشيخ زايد تغمده الله برضوانه يمتلك قلباً عامراً بالعطاء للجميع وفكراً متسامحاً امتد لجميع بقاع الأرض وكانت أياديه البيضاء تمتد في صمت لتؤسس مشروعاً إغاثياً تارة لتمسح دمعة أو تطعم جائعاً تارة أخرى حتى أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات. ولم يكتف القائد الإنسان بما تبذله يداه، ولكنه أصر على أن يكون النهج الخيري هو نهج الدولة، فكان يوجه دائماً إلى الخير أينما وجد ويعمل دائماً على أن تكون الإمارات سباقة في مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم.
صاحب الورشة استعراض لابرز مواقف الشيخ زايد طيب الله ثراه وبعض أقواله و حظيت الورشة بتفاعل كبير من قبل الحضور والأسئلة المتبادلة بين المحاضِرة والمشاركين.