أكد معالي معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة ان ذكرى مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ستظل حاضرة لدى أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري "مئوية زايد" الذي نظمتة اليوم جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بمقر الجمعية براس الخيمة بحضور الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك برأس الخيمة رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" وذلك تزامنا مع ختام "عام زايد" .
و تطرق معاليه خلال اللقاء الذي حضره رؤساء ومدراء الدوائر وعدد من المسؤولين واعضاء مجلس ادارة الجمعية إلى حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و أعماله ومآثره ورؤيته التي مكنته من تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتحديات التي واجهته قبل مرحلة الاتحاد وحكمته في التعاطي مع المواقف والأحداث التي مرت في تلك الفترة حتى قيام اتحاد الإمارات.
واشار معالية إلى مناقب الشيخ زايد في العديد من المواقف حيث كان دائما في مقدمة أفراد شعبه في الإشراف الشخصي والمتابعة اليومية والمساهمة الفاعلة في كل برنامج ومشروع تنموي خطط له أو سهر على تنفيذه في جميع الميادين وعلى كافة المستويات ..منوها ان الشيخ زايد نجح في استقطاب كل من حوله للسير في مشروعه الطموح لبناء دولة حديثة وفي حشد كل أطياف شعبه للالتفاف حوله وللعمل معه بنفس الاندفاع والإخلاص والجهد لتحقيق مخططات بعيدة المدى حتى اصبحت دولة الامارات في مصاف دول العالم الأكثر تطورا.
وتحدث معالية عن الجانب الإنساني للشيخ زايد الذي أصبح نهجا لدولة الإمارات والذي سارت عليه قيادتها الرشيدة ورسمت معالمه عبر تاريخ طويل من البذل والمبادرات التي عالجت الكثير من القضايا الإنسانية وأحدثت الفرق في مستوى الرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار.
واشار معالية إلى شبكة العلاقات المتينة والعلاقات الخارجية المثمرة التي أسسها الشيخ زايد رحمه الله مع مختلف دول العالم.. فعلى المستوى الخليجي عمل على تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 وإقليميا سعى الى تسوية الخلافات وتقوية العلاقات مع جميع دول المنطقة وعلى المستوى العربي شارك مشاركة فاعلة وعمل على تعزيز روابط التعاون والتعاضد وعلى صعيد العالم الاسلامي وعلى المستوى العالمي سعى لبناء شراكات استراتيجية ترتكز على المصالح المشتركة.
وفي ختام حديثة أكد معالي زكي نسيبه أن مئوية زايد ليست فقط لذكر مناقبه ومآثره والتي هي عديدة ومختلفة ولكن للاستفادة من نهجه وأسلوبه في الحكم والعمل على هداه وخاصة أن الشيخ زايد رحمه الله ترك من خلفه مدرسة كبيرة هي مدرسة حكم حيث تسير القيادة الرشيدة على نهجه ..وستظل ذكرى الشيخ زايد حاضرة لدى أبناء الإمارات.
وفي نهاية اللقاء الحواري قام الشيخ احمد بن صقر القاسمي يرافقة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة رئيس مجلس ادارة الجمعية بتقديم هدية تذكارية لمعالي زكي انور نسيبة.