نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية مجلس اجتماعي تحت عنوان «التسامح ألفة ومحبة وعطاء» تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 «عاماً للتسامح»، الذي يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح. حيث تسعى الجمعية للمشاركة في نشر ثقافة التسامح خلال المجالس الإجتماعية التي تنظمها طوال العام بأنحاء الدولة.
يهدف المجلس الذي يلقيه الأستاذ سيف المطوع المزروعي عضو مجلس إدارة الجمعية في مجلس البيت متوحد، بحضور سعادة أحمد بن درويش عضو المجلس الوطني الاتحادي ، والسيد عيسى عبدالله التميمي مدير مجلس إدارة البيت متوحد، سعادة خلف سالم بن عنبر نائب الرئيس ومدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، ونخبة من المثقفين والإعلاميين. إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع، وترسيخها بين مختلف الديانات والجنسيات والانفتاح على الثقافات الأخرى.
وأكد المزروعي، أن دولة الإمارات تجسد النموذج الأمثل في العالم لقيم التسامح والتعايش السلمي والحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان. حيث يجب على المواطن الإماراتي عكس صورة عن طبيعة ومكانة المجتمع الإماراتي داخل وخارج الدولة تليق بسمعته، من خلال تعاونه وحُسن التعايش مع الآخرين. وحرص أيضاً على أهمية تواجد الشاب الإماراتي في المجالس لما فيها من تواصل بين الأجيال والتمسك بالقيم التي نشأ عليها مجتمع الإمارات من تآخٍ وتقارب، مشيرا إلى أن المجالس تعتبر فرصة لتبادل وجهات النظر بين رواد المجالس من مختلف الأعمار ومناقشة مواضيع عامة وهادفة.
وأشار سعادة خلف سالم بن عنبر نائب الرئيس ومدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إلى أن المبادرات الكثيرة التي تنظمها الجمعية على مدار العام، تنطلق إلى المجتمع لإيصال رسالتها الوطنية التي تحقق رؤية قيادتنا في دعم التلاحم المجتمعي مورثاً إماراتياً يجسد أهم مظاهر التكافل الذي يتميز به مجتمعنا في شتى جوانب حياته اليومية.