أقامت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بإمارة رأس الخيمة ورشة عمل بعنوان ” ناشيونال جيوغرافيك عوالم و أسرار " قدمتها الأستاذة و الإعلامية السعد عمر المنهالي رئيسة تحرير مجلة ناشينوال جيوغرافيك العربية بإمارة أبو ظبي وبلغ عدد الحضور 108 من جميع أفراد المجتمع.
استهلت المنهالي الورشة ببعض الأسئلة الجوهرية التي أثارت انتباه وفضول الحاضرين للأستمتاع و للأستماع لحديثها طرحت أول سؤال ألا و هو ، ما هي أهداف مجلة ناشينوال جيوغرافيك !؟ وأفادتنا بقولها : الهدف من من وجود مجلة ناشينوال جيوغرافيك هو الهام العالم ، والحفاظ على الأرض و أيضاً الحفاظ على الطبيعة و الإنسان و المخلوقات جميعاً و كذلك التراث من الأدب والفكر ، فهدف مجلة ناشينوال جيوغرافيك هو الحفاظ على كل ما على الأرض .
كما استعرضت المنهالي مشوار مجلة ناشينوال جيوغرافيك ، فهي قبل أن تكون قنوات بمختلف موضوعاتها على شاشات التلفزيون ، بلغات مختلفة كانت مكتوبة و لها إصدارها الورقي و ذلك منذ بداية عام 1888 و أول من قام بترجمة هذه المجلة دولة اليابان و كذاك حرصت دول كثيرة لترجمتها و كانت أول ترجمة باللغة العربية عام 2010 و هي أول نسخة عربية ، و يلي دولة اليابان اسرائيل وبعدهما تركيا ، ثم بعد ذلك ترجمت إلى العربية و الفارسية .
و وضحت المنهالي أن المجلة شهرية و يرفق معها CD ، و لأعداد مجلة ناشينوال جيوغرافيك موضوعات خاصة مثيرة تجذب الجمهور القاريء بشكل أو بأخر ، النسخة العربية طبق الأصل إلى حد ما من النسخة الأجنبية ، و إن وجد إختلافاً سيكون طفيف فكل دولة قد تختلف بشكل معين لأسباب لها علاقة بالحساسية الدينية أو السياسية أو الثقافية
كما أكدت المنهالي أن السعادة شيء غير قابل للقياس و ذلك من خلال استعراضها خريطة أطلس السعادة التي توضح أكثر دول العالم سعادة و قالت أن السعادة صعب قياسها لأن معيارها يختلف من شخص لأخر و ما هو سر سعادته !؟
تابعت : كذلك السعادة تختلف من ثقافة لأخرى فمن الممكن أن يمتلك الإنسان أسباب السعادة و لكنه ليس سعيد بحياته لأنه لا يُدرك ما هي أسباب سعادته و ذكرت المنهالي أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أسعد الدول في المنطقة العربية ويرجع ذلك لسبب هام جداً يجعل كل مواطن إماراتي يعيش على أرض الإمارات يشعر بالسعادة ألا و هو أن يأمن على نفسه من ” مخاوف الحياة الكُبرى ” فعند بلوغه الكِبر يجد نظام صحي يرعاه ، و مشاركات له في أنشطة إجتماعية مختلفة ، حينما يستطيع أن يجد وسيلة لمساعدة الأخرين و يجد مساعدات منهم أيضاً ، و توافر حياة طيبة تحمل ملامح الرُقي و التعامل الإنساني .
وفي ختام الورشة قامت جمعية الإمارات بتكريم الأستاذة الإعلامية السعد المنهالي بتقديم درع لها من الجمعية