أخبار الجمعية

مجلس الإمارات بين الماضي والحاضر برأس الخيمة


نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الإرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة مجلس " الإمارات بين الماضي والحاضر "  في نادي الإمارات الثقافي الرياضي وقدمتها الدكتورة حسنية محمد العلي مستشار برامج تعليمية بالإرشيف الوطني وبحضور عارفة الفلاحي عضو مجلس إدارة نادي الإمارات ورئيسة فريق سفيرات نادي الإمارات الثقافي الرياضي ، وحضور فريق سفيرات النادي ونخبة من أفراد المجتمع.

استهلت الدكتورة حديثها بالتعريف بقادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ودور الآباء المؤسسين في قيام الاتحاد وبناء الوطن وفي مقدمتهم القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما عرفت ببعض المراحل التاريخية التي مرت بها دولة الإمارات و دور القائد المؤسس المغفور له – بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الإنسان الثروة الحقيقية للوطن، وقد أولى – طيب الله ثراه- التعليم اهتماماً كبيراً إيماناً منه بأن العلم هو أساس التقدم، وهو سرّ الارتقاء بالإنسان و أهتم بتعلم المرأة معتبرا أن ذلك من أهم المحاور التي تسهم في ارتفاع مستوى التنمية فعمل على تعليم الإناث في المدارس فازداد عدد الخريجات في الجامعات والكليات؛ لأنه كان يرى أن التعليم من الأساسيات الهامة للمرأة التي تطمح في مساندة أخيها الرجل في مسيرة بناء الوطن ونمائه، وإيماناً منه -رحمه الله- بالدور الذي تؤديه المرأة الإماراتية والمكانة التي بلغتها بما قدمته أوائل النساء الإماراتيات في أهم المجالات.

وذكرت بعض المشاركات في المجلس على دور المرأة الأساسي في التربية وتهتم في تعليم أبنائها وترسخ  لديهم هوية الوطن، وتعزيز الولاء له، وتدعيم الانتماء إليه. 

كما ذكرت الدكتورة حسنية عن عمل المرأة في الماضي كان في بيتها وإهتمامها بمنزلها إلى جانب عملها في صناعه وحياكة الملابس والتلي والمشغولات اليدوية وفي الوقت الحاضر تقف المرأة الإماراتية شريكا أساسيا في إستراتيجية الاستعداد للخمسين عاما القادمة وفي ذلك استمرار لدورها في الماضي والحاضر فهي الشريك الاستراتيجي في عملية استشراف المستقبل وستظل تسهم مع أخيها الرجل في بناء الحاضر والتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارا وهي تحافظ على قيمها وتعتز بأصالتها وتتمسك بهوية وطنها وقد استطاعت المرأة الإماراتية في عهد زايد أن ترتقي فكرا وعلما وعملا ومكانة.

الطعام في الإمارات

شهد تاريخ وثقافة الطعام في الإمارات تغيراً جوهرياً وأدت الإبل دوراً حيوياً في حياة أهل الإمارات، فهي مصدر للغذاء ووسيلة للنقل، واحتل الصيد جانباً مهماً من حياة الإماراتي، إذ استخدم الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى، الذي يمثل وجبة دسمة في مائدة البدوي، بينما يجدها ابن الساحل في قاع البحر أو تحت ظلال النخيل وكان البحر والشاطئ بما فيهما من تمور وإبل مفتاح الغذاء والطعام في الإمارات قبل قيام الاتحاد.

أما الآن ومع تطور الحضارات وأختلاف الثقافات تنوع الطعام واختلف حيث تم افتتاح العديد من المطاعم المحلية والدولية حيث تتواجد المأكولات الإيطالية والصينية وغيرها الكثير بسبب التنوع السكاني في الدولة والثقافي.

وقالت إحدى الحاضرات لم تكن هناك أي مرافق أو خدمات في المدينة مثل الطرق أو الهاتف أو الكهرباء، أو خدمات بريدية أو مصرفية أو طبية، وكان الماء الذي يستخدم للشرب والطهي والغسل يوزع على ظهور الحمير، وبالطبع كان عدد السيارات قليلاً جداً، ولم يكن هناك بنزين لها إلا ذلك المخزون في البراميل.

وكان للمتعة والفائدة حصة في المجلس من حيث تنظم مسابقة للمشاركين، طرح فيها العديد من  الأسئلة الثقافية شارك بها الحضور في توضيح التطور اللذي وصلت إليه دولة الإمارات.

ودعت المحاضرة أيضاً إلى استلهام الحكمة من كل ما ورثناه عن الآباء والأجداد، وأن يأخذ الجيل الجديد من ذلك الموروث القيم التي تعزز الهوية الوطنية وعناصرها العريقة.

واختتم المجلس بجلسة نقاشية مع الحضور، أثرى فيها المشاركون ما حفل به المجلس من معلومات مهمة عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة عامة والأرشيف الوطني خاصة. 

+971 56 793 7671

التواصل عبر الواتساب

(+971) 7 235 1351

رقم هاتف المقر الرئيسي

(+971) 7 266 3637

رقم هاتف فرع الرمس