اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة عام التسامح بتنظيم الحفل الموسيقي "روح التسامح" بمشاركة الجاليات المقيمة في الدولة، تحت رعاية سمو الشيخة هنا بنت جمعة الماجد حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة.
وقال خلف سالم بن عنبر نائب الرئيس مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الإجتماعية في رأس الخيمة: نقف اليوم ونحن نودع العام 2019 عام التسامح في وطن التسامح، الوطن الذي نشأ ونشأنا بين ربوعه متسامحين متعايشين متقبلين لبعضنا وللآخر، وقد جاء عام التسامح ليؤكد على هذه القيمة وليبرز الإمارات منارة عالمية للتسامح، وبعد أن قدمنا الكثير مما يدعم تسامحنا، ومددنا كفوفنا للعالم بكل حب ها نحن نقبل على العام 2020 عام الاستعداد للخمسين نشحذ هممنا ونجمع موروثنا ونستعد لنحكي للعالم قصة الحب التي وحدتنا، وقصة التحدي التي صنعت اصرارنا و حققت طموحنا ولنؤسس لأبنائنا خمسين عاما أخرى من الطموح والأحلام والمحبة.
وأشار إلى أن فعاليات الجمعية خلال عام التسامح شهدت العديد من المحاضرات والندوات الموجهة لأفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، والتي تضمنت محاضرة "التسامح أسلوب حياة"، وورشة رسم "معا نسمو للتسامح" بالتعاون مع مدرسة ابن القيم للتعليم الاساسي فكرتها التعبير عن قيمة التسامح عن طريق رسومات أو رسائل وعبارات تحمل معاني التسامح، بالإضافة لإقامة الفعاليات الموجهة للجاليات المقيمة بالتعاون مع مركز راك مول من خلال توزيع الهدايا والورود بهدف نشر نهج التسامح وإسعاد أفراد المجتمع.
وأضاف: تنوعت الفعاليات لتشمل تنظيم ورش خاصة بنزلاء المؤسسات العقابية من خلال عرض فيديو بعنوان "أرض التسامح" بالتعاون مع المخرج ناصر اليعقوبي، بالإضافة إلى ورشة تنسيق الزهور للنزيلات تهدف إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، والتركيز على معنى التسامح وأثر غيابه على الذات والمجتمع، ودوره على الإنسانية كداعم قوي في بناء علاقات إجتماعية إيجابية وناجحة ليكون أسلوب حياة.
وأكد مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الإجتماعية، أن التسامح في دولة الإمارات أساس ونهج ثابت حرصت القيادة الرشيدة على ترسيخه وتكريسه من خلال المبادرات والفعاليات التي تعكس عليه لنشر المحبة والسلام والتعايش والاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع ضمن الأسرة الواحدة على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين، بالإضافة إلى ما تبذله الدولة من جهود حثيثة لتعزيز المحبة ونشر السلام عالمياً لتعيش شعوب العالم في وئام بعيداً عن الكراهية والتشدد بين الأفراد والجماعات.