"الإستثمار الرياضي لدى الشباب.. ريادة وابتكار" بالتزامن مع شهر الامارات للابتكار 2022والتي تهدف إلى التعرف على مشاريع الشباب في المجال الصحي والرياضي والاستماع إلى قصص النجاح وأبرز التحديات لديهم، وكيف يتم صناعة أجواء تنافسية لضمان استمرارية المشروع.
تحرص الجمعية على تنظيم مثل هذي الجلسات الشبابية التي تعمل على إبراز الكفاءات الإماراتية الشابة في مجالات الصحة والرياضة وأيضا ريادة الأعمال وفي نفس الوقت تتيح لهم فرصة الحوار وتبادل الآراء والأفكار.
كما اطلقت الجمعية لعام 2022 حزمة من الفعاليات والمبادرات في مجال الرياضة والصحة المجتمعية منها محاضرات توعوية وملتقيات وبطولات رياضية ورحلات ومغامرات و ايضا فعاليات افتراضية وبرامج للصحة النفسية وجودة الحياة، بالتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية والمحلية في الدولة.. إلى جانب ان الجمعية تعمل على خدمة كافة أفراد المجتمع بتوفير وتسخير المرافق الرياضية من الملاعب والقاعات والصالات الرياضية.
أدارت الجلسة الإعلامية رشا محمد واستضافت ناصر المصعبي صاحب مطعم لوكالوريز للوجبات الصحية ونورة الزعابي مؤسس مركز سكون للصحة الذاتية وغانم السويدي صاحب ملعب بادل تنس في رأس الخيمة ومحمود المحمود مساعد المدير العام في الدائرة الاقتصادية .
تناول محمود المحمود معايير وسمات رائد الأعمال والتي تتضمن «الإبداع والابتكار والتميز بالعقلية القادرة على الاستمرار رغم التحديات وربط المشروع بالتقنيات الحديثة واختيار المشروع المناسب الذي يخدم الفرد والمجتمع، والتركيز على المشاريع المستقبلية المرتبطة بمتطلبات المجتمع وبناء المشروع على التعاملات الرقمية نتيجة للمتغيرات الحالية.
وأوضحت نورة الزعابي أن رائد الأعمال المتميز عليه البحث عن المعرفة والمعلومات لخدمة مشروعه والاستفادة من خدمات المؤسسات المعنية بمجال ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن التحديات عززت جوانب أربعة لرائد الأعمال وهي «تعلم أن المشاريع لاتبنى إلا على العلم والمعرفة، إدراك أن المشروع لابد له من خطط بديلة، الوعي بأن المشاريع تقوم على الاستدامة، مراعاة أن التقليد لا يصب في نجاح المشروع.
وأكد ناصر المصعبي، أن الدراسة المتخصصة ليست شرطاً لنجاح رائد العمل، فالطموح والشغف والإلمام بأبعاد المشروع شروط أساسية للنجاح، وضرورة المعرفة حول ماهية أبعاد المشروع، اختيار التوقيت المناسب ومدى احتياج السوق للمشروع أو الفكرة، وجود شبكة علاقات ناجحة وقوية.
وأوضح غانم السويدي ، تعتبر لعبة البادل تنس مزيجاً بين لعبتي التنس والإسكواش، ومن أسرع الرياضات نمواً اليوم وتزداد شعبيتها في الدولة. ويثري ملعب البادل تنس الأجواء الرياضية المتميزة في الهواء الطلق ،و يجب على الشخص الذي يرغب في تأسيس مشروع أن يكون لديه شغف وحب لما يقوم به، ويجب أن يتذكر أيضاً أنه سيواجه الكثير من التحديات والمعوقات ولكن عليه أن يجد الطرق والأساليب المناسبة للتغلب عليها وتحويلها إلى فرص.
أما هدى المطروشي وحول بدايتها، تقول جاءت الفكرة في 2006، نتيجة شغفي بالمركبات ورغبتي في تثقيف فئة السيدات، ببعض الأمور البسيطة فيما يتعلق باحتياجات المركبة والتي من المفروض أن تكون السيدة على علم بها، حتى تحافظ على عمر المركبة فترة أطول، فمن أكثر مشاكل السيارة هو سوء استخدامها، أو جهل الكثيرين في كيفية صيانة السيارة على الوجه الصحيح.
وتتابع: ولكن حققت الأمر على أرض الواقع في نهاية عام 2020، وكانت فرحتي عارمة وأن أشاهد الحلم وقد تحقق بعد سنوات من رغبة وإصرار وتحدٍ وبحث ودراسة للمشروع، حتى استطعت أن أنجزه، وأدخل مجالاً قد يستصعبه البعض، ولكن الشغف والرغبة وحب هذا المجال يجعلني أجد متعتي فيه، والرغبة في التعمق في هذا المجال الميكانيكي.
حول العراقيل والعقبات التي صادفتها، تقول: أي عمل أو مشروع لا يخلو من الصعوبات، ولكن أنا أراها تحدياً أكثر من كونها صعوبة، والحياة مليئة بالعراقيل والمطبات، فمن خلال تخصصي في مجال العلاقات العامة وماجستير إدارة الأعمال في القيادة، إلى جانب امتلاك مهارة وخبرة في مجال المركبات، أصبحت أكثر قدرة في التعامل مع المواقف أو العقبات وتجاوزها.