أكد العميد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات برأس الخيمة رئيس فريق التوعية والثقافة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، أهمية دور الأسرة وأولياء الأمور في توعية أبنائهم وتعميق التزامهم بالأنظمة والقواعد المرورية، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلامة المرورية ما لم تتضافر مختلف الجهود في سبيل الوصول إلى مجتمع آمن.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية «حياتك أمانة» التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بالتزامن مع أسبوع المرور الخليجي 2023، بحضور خلف سالم عنبر مدير عام الجمعية، وعدد من الضباط والمهتمين، وأدارها محمد غانم مصطفى مدير إذاعة رأس الخيمة.
إحصائيات
وأوضح النقبي: تشير الإحصائيات إلى أن 85 % من الحوادث المرورية سببها قائد المركبة، نتيجة لـ«الإهمال والسرعة الزائدة واستخدام الهاتف»، وتعتبر تلك العوامل الثلاثة أبرز أسباب وقوع الحوادث المرورية.
مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي يمكن حصدها من خلال إقامة هذه الفعاليات والجلسات التي تساهم بشكل كبير في زيادة التوعية المرورية، بالتزامن مع تنفيذ حملات الضبط المروري، لردع مخالفي الأنظمة والقوانين المرورية، وفرض سلطة القانون على مختلف الطرق.
تقنيات
وأوضح العميد النقبي أن تطوير التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الأمان المجتمعي بإمارات الدولة، بعد اعتماد مشروع المدينة الآمنة وأجهزة ضبط السرعة الحديثة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، ومن المتوقع أن تسهم في تحقيق نتائج ومؤشرات أفضل خلال الفترات المقبلة كونها تشكل رادعاً قوياً لمخالفي القوانين.
وأكد أن إحصائيات وزارة الداخلية تشير إلى تحسن كل المؤشرات والمستهدفات الرئيسة في القطاع المروري، لاسيما مؤشر الوفيات بسبب الحوادث المرورية لكل مائة ألف من السكان، ويدفعنا ذلك لمزيد من العطاء والعمل وتضافر كل الجهود، من أجل تعزيز السلامة والحماية المجتمعية على الطرق وضمان البيئة الآمنة لها.
وذلك من خلال خطط ودراسات علمية، وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز أمن الطرق، والعمل التكاملي مع الشركاء لتعزيز موقع الإمارات المتقدم على سلم التنافسية الدولية.