اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة الدورة الرابعة من جائزة التميز الاجتماعي، خلال حفل أقيم بقاعة منتجع وسبا إنتركونتيننتال رأس الخيمة، بحضور الشيخ مفتاح بن علي الخاطري، والدكتور محمد عبداللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، والسادة أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية.
انطلق الحفل بكلمة خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، التي أبرز فيها أهداف الجائزة ودورها في تشجيع التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، معبراً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المتميز.
وأعرب بن عنبر، عن فخره الكبير بوجود شخصيات ومؤسسات في الإمارات تشعر بمسؤولياتها الاجتماعية وتؤمن بأهمية العمل الاجتماعي كواجب وطني.
وأكد أن هذه الشخصيات والمؤسسات قدمت إسهامات كبيرة ساهمت في ارتقاء المجتمع الإماراتي في مختلف الجوانب الاجتماعية. وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى التعبير عن الامتنان لهذه الجهود وتقديرها بالشكل الذي يليق بها.
وأوضح أن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل والإبداع الاجتماعي في الإمارات، وتشجيع التنافس الإيجابي لخدمة المجتمع، وزيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية والبيئية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات لتحقيق التنمية الاجتماعية.
كما تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية وإبراز المبادرات الرائدة، وتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم العمل التطوعي المستدام.
وأشار إلى أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، برئاسة صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعمل على تحقيق أهداف تضمن دوام الخير والرخاء للشعب الإماراتي. وأضاف أن أبناء الإمارات أثبتوا قدرتهم على العطاء والتفاني من خلال تواجدهم في مختلف الميادين الإنسانية والاجتماعية، ما جعلهم سفراء للوطن في مختلف المحافل.
وأضاف: انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة رأس الخيمة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي العهد رعاه الله، في تعزيز ونشر ثقافة التميز من أجل الارتقاء بالأداء الحكومي والعمل الاجتماعي بشكل عام لإسعاد أبناء هذا المجتمع، جاءت فكرة هذه الجائزة تحقيقا لرؤية ورسالة الجمعية نحو المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية و بناء مقومات النهضة الاجتماعية المستدامة، ونحن على ثقة بأن المجتمع يزخر بالمبادرات والأعمال والممارســات الاجتماعية الجديرة بالإبراز والتقدير والتي ستترك بصمة لا تمحى في صفحات التاريخ
وقد تضمنت الدورة الرابعة للجائزة ثلاث فئات رئيسية ، وتم تكريم الفائزين على النحو التالي:
فئة الشخصية الاجتماعية المتميزة:
فئة الممارسات الاجتمعية المتميزة
فئة المحتوي الرقمي الاجتماعي المتميز
اختتم الحفل بتكريم الرعاة والمقيمين والفائزين، في لفتة تقديرية لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من جائزة التميز الاجتماعي. حيث تم توزيع الجوائز والدروع التكريمية، للتعبير عن الامتنان العميق لدعمهم وإسهاماتهم القيمة في مجالات العمل الاجتماعي والإبداعي والدور الفعال الذي تلعبه مختلف الجهات والشخصيات في تعزيز وتنمية المجتمع.