نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ، برأس الخيمة ، برنامج تدريب افتراضي عبر الاتصال المرئي بعنوان "تطوير المبادرات الشبابية" تحت شعار "خطوات نحو التأثير الاجتماعي " قدم البرنامج الدكتور أحمد الحسين ، ضمن إطار جهود الجمعية في تعزيز دور الشباب لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع ، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات لبناء مجتمع متماسك ومتطور.

شهد البرنامج حضور 80 مشارك من الشباب الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه الفرصة التي أتاحت لهم تعلم كيفية توظيف إمكانياتهم وقدراتهم بشكل إيجابي لخدمة مجتمعهم. وركز البرنامج على تطوير المهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ مبادرات شبابية ذات تأثير مستدام، مما يساهم في تحسين الواقع الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي.

استمرت فعاليات البرنامج لمدة ثلاث أيام بواقع 6  ساعات تدريبية، تضمنت الجلسات أنشطة تفاعلية أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات، والعمل على تطوير مفاهيمهم حول تصميم وتنفيذ المبادرات الاجتماعية.

صمم محتوى البرنامج ليغطي مجموعة من المحاور الرئيسية التي تساعد المشاركين على تطوير مبادراتهم، ابرزها، فهم التحديات الاجتماعية ودور الشباب في معالجتها ،أساسيات تصميم المبادرات الشبابية ، التخطيط الاستراتيجي للمبادرات ، بناء الفرق والشراكات المجتمعية ، التسويق الاجتماعي للمبادرات ، تنفيذ المبادرات ومتابعة أثرها.

وفي هذا السياق، أشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ، أن الالتزام بمسيرة التمكين التي وضعتها القيادة الرشيدة كأحد أهم محاور بناء الوطن وتعزيز مكانته عالمياً عبر تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة الغد هو التزام وطني لتحويل طاقات الشباب إلى قوة إنتاجية تدعم التنمية المجتمعية بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في الابتكار والتنمية المستدامة
في ختام البرنامج أثمرت المخرجات الإيجابية التي أظهرت قدرة الشباب على تطوير أفكار ريادية قابلة للتطبيق في مختلف المجالات الاجتماعية. وشهدت الجلسات الأخيرة عرض لعدد من المبادرات التي عمل عليها المشاركون، والتي عكست مستوى عالي من الابتكار والإبداع، مع التركيز على تأثيرها العملي في تحسين واقع المجتمع الإماراتي.