خرجت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، أمس، الدفعة الأولى من حملة دبلوم الإرشاد الأسري، بحضور خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، والدكتورة عائشة المطوع، وشارك فيها 23 اختصاصية، واستمرت 7 أسابيع، بمعدل 70 ساعة.

وقال خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن المشاركات تلقوا تعليماً وتدريباً حول استخدام مناهج التماسك الأسري لمعالجة القضايا الأسرية ومشكلاتها، ودعم جميع السياسات الاجتماعية المتعلقة بهذا المنهج وطرق التدخل في الإرشاد الأسري وأشكاله المختلفة على مستوى أفراد المجتمع، ومعالجة قضايا العنف الأسري والإساءة للأطفال، واستخدام الأساليب العلمية والمنهجيات والدراسات للتعامل مع القضايا الأسرية ومنهجها، والبحث عن حلول وبدائل مختلفة.

ويهدف البرنامج لتوعية المجتمع وخلق أسرة إماراتية مترابطة، وحل المشاكل داخل البيت، وتبعاً لرؤية وأهداف خدمة شرائح المجتمع والأسرة، والتي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أهمية كبيرة، استهدف البرنامج الجهات المسؤولة عن الأسرة، مثل المحاكم ووزارة التربية والتعليم.

إصلاح

وقالت الدكتورة عائشة المطوع المستشارة الأسرية، إن الدبلوم الأسري يهتم بتأهيل المقبلين على الزواج وإصلاح الخلافات الزوجية، وتأهيل المدمنين والاهتمام بكبار السن، وسيتم تأهيل المشاركات عملياً من خلال التدريب داخل المدارس والمستشفيات، لتقديم الدعم النفسي على أرض الواقع، وحل جميع المشكلات التي تواجه الأسرة الإماراتية.

وأضافت أن هناك الكثيرين ممن يعملون في هذا المجال غير مؤهلين علمياً له، وأن عليهم أن يتزودوا بعلوم هذا العمل للحفاظ على الأسرة في الدولة وكيانها الاجتماعي المستقر، وتضمن البرنامج متطلبات الإرشاد الأسري الشخصية والمعرفية والأخلاقية ونظرياته الإدارية والإنسانية، وفنيات الإرشاد الأسري ومكوناته العلاجية، والوقاية من حدوث المشكلات الأسرية، ومهام المرشد الأسري والزواج الناجح.

وأكدت الدارسات أن الدبلوم أثرى علمهن وتخصصهن الوظيفي، وأنهن أصبحن قادرات أكثر على خدمة مجتمعهن بشكل أفضل.

وقالت علياء خميس بن جسيم الموجهة الأسرية ورئيسة قسم المأذونين في دائرة محاكم رأس الخيمة: إن الدبلوم أفادني في مجال الإرشاد الأسري، وكيفية استقبال الحالات والتعامل معها، حيث لم يقتصر الدبلوم على الإصلاح بين الأزواج.

طرق تعامل

وأكدت هند علي عبد الله اختصاصية اجتماعية بمدرسة الرؤية، أن الدبلوم أفادني في العلاقات التربوية وطرق التعامل مع الأشخاص والحالات بشكل عام، والطلاب وأولياء الأمور بشكل خاص، والتعرف إلى أنماط الشخصيات وطريق المقابلات مع الأشخاص الذين يحتاجون لدعم أو إرشاد.

وقالت خديجة سالم، خريجة جامعية، إنها تعلمت كيفية حل المشكلات وكيفية دراسة الحالات وإدارة المقابلات مع أفراد المجتمع وتطوير مهاراتي في العمل مستقبلاً، كما أنه أفادني كزوجة وأم داخل المنزل.