تؤكد الدكتورة خلود المنصوريعلى ضرورة تحدى الأمية التكنولوجية و أهمية دور الأسرة في التعرف على التقنيات التي يتعامل معها الأبناء وتؤثر فيهم جاء ذلك من خلال محاضرة "الأسرة وتحدي الأمية التكنولوجية " التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في مقرها في الظيت وبحضور 22 مشارك.

كما هدفت المحاضرة إلى نشر وتعزيز ثقافة "التفكير التكنولوجي" الذي يتواكب مع معطيات عصر المعلومات والتعرف على أفضل الممارسات في تطبيق التفكير التكنولوجي الذي يتلائم مع  الأبناء في العصر الحاضر.

وتحدثت الدكتورة عن مفهوم التكنولوجيا و هو المعرفة التي تسمح للفرد بأن يقوم بعملة بكفاءة وفاعلية في مختلف الظروف التي يوجد فيها. كما تناولت أنه مع قدوم ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال من إنترنت وفضائيات وغيرها من التقنيات التي يتعامل معها الطفل وتؤثر فيه؛ لا بد للأم من التعرف على هذه الأمور التي يتعاطاها طفلها، حتى تمارس دورها كمرشد وموجه ومقوم للسلوك، وكل هذه الأدوار في ظل هذه المعطيات تمكن الأم من المتابعة التي تجدد بها نفسها وثقافتها. وهنا لا بد أن نذكر أنه بالإمكان أن تكون الأم أستاذة جامعية أو مهندسة كمبيوتر، ولكنها بعيدة عن أبنائها، فبالتالي لن تستطيع أن تمارس أدوارها التوجيهية والتربوية المنوطة بها، وعلى الجانب الآخر قد تجد أمًّا لا تقرأ ولا تكتب ولكنها قريبة من أبنائها تشاركهم كل شيء، تجد ابنها يتعامل مع الحاسوب فتحاول أن تفهم منه طبيعة ما يقوم به، فيبدأ طفلها يقص عليها الأمر فتكون بذا متابعة إياه فلا يحيد عن الصواب .

وفي ختام المحاضرة عرفت الدكتورة الحضور على ثمانية كفاءات ستشكل في مجموعها تعريف لمحو أمية التكنولوجيا منها إمكانية التشغيل والتواصل مع الأجهزة التكنولوجية المعلوماتية كالحاسبات والفيديو ..الخ ، استيعاب وفهم بقية تشكيل النظم الفرعية للنظم أو الشبكات ، استيعاب وفهم الوثائق المتعلقة بالبرامج وكيفية استخدامها و إمكانية حل المشكلات باستخدام تكنولوجيا المعلومات.