لتسليط الضوء على عادات وقيم الشعوب ونشر الوعي الثقافي والتعرف على حضارات الدول نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية ورشة " حكايات مع علي آل سلوم " التي أعطت الفرصة للحضور على الاطلاع على الامثلة العلمية والتجارب الناجحة لمفهوم التواصل والتبادل الفكري .
تناول المحاضر عدة محاور منها أهمية التعرف على العالم فرصة ليتيح الاحتكاك بثقافات مختلفة، كما يتيح الفرصة لمعرفة احتياجات البلدان التي ينتمي لها الشخص، وكلما جاب شخص بلدان العالم كلما خبر تفاصيل هذه البلدان. فالاحتكاك بالناس والاطلاع على ثقافاتهم يغير النظرة لأفكار جاهزة تم تلقيها.
تطرق علي في ورشتة إلى أهمية ترسيخ قيم التسامح وقبول الآخرين واهمية التواصل الحضاري مع مختلف الحضارات والشعوب يجب على كل فرد منا بأن يكون سفيرا لبلدة كما ذكر أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد ومنها: التعايش مع الآخرين وفهمهم ونشر تعاليم الدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، عن طريق التعامل مع الآخرين بالطريقة المناسبة..
إضافة الى إعطاء صورة جميلة عن بلدنا الامارات، عبر البحث في معاني التراث والسنع لدولة الامارات العربية المتحدة. وعكس المحاضر، تميز خبراته وتجربته في الخصوص، إذ إنه قدم عدة برامج تتحدث عن السياحة الثقافية، منها:«دروب» و «لتتعارفوا».
تطرق الاعلامي الاماراتي، إلى فائدة التعلم والمعرفة من خلال الكتب والسفر والحديث مع الآخرين لنتعلم منهم، ولفت الى انه يعني بالمواضيع المختلفة ذات العلاقة بالثقافة الإماراتية وإحياء تعاليم السنع، من باب الوازع الديني الذي يفرض علينا أن نحترم كل ما خلق الله، كما يتناول العامل الوطني وحب الوطن من خلال الممارسات اليومية، وأن يكون الشخص قدوةً للأجيال القادمة، مؤكدا ضرورة حفظ الموروث الثقافي والإفتخار والاعتزاز به.