Page 56 - مجلة اشراقات - العدد الخامس عشر
P. 56
شؤون أسرية
الديـن الإسـامي حـث عليهـا
دور الأسرة في بناء شخصية الشباب وقيمهم الوطنية
الأسـرة هـي اللبنـة الأساسـية وحجـر الزاويـة الرئيسـي فـي أي مجتمـع والمحافظـة عليهـا وعلـى اسـتقرارها
يعتبـر أحـد أبـرز المهـام التـي يتوجـب العمـل عليهـا لضمـان ديمومـة اسـتمراريتها وحمايـة أفرادهـا وخدمتهـم
لمجتمعهـم بأفضـل شـكل ممكـن .
وأكد ديننا الإسالمي الحنيف على ضرورة اسـتقرار الأسـرة والمحافظة على أفرادها تحقيقا للسـعادة العائلية
والأسـرية شـحذا للهمم في مسـاعدة كل منهم للآخر ومناقشـة أفضل السـبل لحل المشـاكل التي تواجههم .
ووضـع عـدد مـن الخبـراء والمختصيـن مجموعـة مـن الأمـور التـي تسـهم فـي الحفاظ على أمن واسـتقرار الأسـرة
وكيانهـا وتجعـل منهـا سـدا منيعـا أمـام الصعوبـات والتحديـات اليوميـة والحياتية مـن بينها :
وضع العائلة على رأس هرم وسلم الأولويات قبل العمل والأصدقاء والأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأبناء ووضعها ضمن
قائمة اهتمام ولي الأمر والحرص على تواجد الوالدين مع أبنائهم بشكل دائم.
الحرص على تخصيص وقت لتناول الطعام كعائلة مع ًا على مائدة واحدة بمعدل 4مرات في الأسبوع الواحد على أقل تقدير.
مجلة إشراقات اجتماعية56