ضمن القاء السينمائي وهو لقاء شهري يهدف إلى إبراز الكفاءات والإبداعات الوطنية في صناعة الأفلام القصيرة نضمت جمعية الإمارات للتنمية الإجتماعية ثاني لقاء سينمائي لها مع فيلم " إلى بيتنا مع التحية " وهو فيلم إماراتي قصير للمخرجه عائشة الزعابي والكاتبة أمل الدويلة ، وحضر العرض 140 شخص .
تحرص إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية على تشجيع الطاقات الشبابية ودعم مشاركتهم الفاعلة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم .
إمتاز الفيلم بسردة الروائي المؤثر يلقي الفيلم الضوء على دور الأهل وفوائد وجودهم في المنزل، وأثر ذلك في تربية ونشأة الأطفال، ويهدف إلى خلق جو من التسلية والمتعة للمشاهدين.
تدور قصة العمل حول الطفلة فاطمة ذات الأعوام التسعة والتي تخوض رحلة البحث عن بيتها القديم، التعلّق ببيت الطفولة، الصداقات البريئة، والذكريات الصافية المحفورة بالوجدان، عن (فاطمة) التي لن تحبّ البيت الجديد، ويتجاذبها الحنين لخوض مغامرة العودة وذلك لعدم وجود صديقتها سارة التي ترتبط بها كثيراً، الأمر الذي زاد من رغبتها في هجر عائلتها وبيتها والعودة إلى المنزل القديم. وتلتقي لدى عودتها بخالد الذي يكبرها بعامين، ويصبح لها أخاً مصاحباً لها في الرحلة، وتتوالى الأحداث وتمر القصة بمواقف صعبة مختلفة وتائهة، حتى تصل فاطمة إلى بيتها القديم، لكن تنتظرها مفاجآت كثيرة هناك.
وعلى هامش اللقاء عقدت جلسة حوارية للقائمين على العمل وأوضحت مخرجة الفيلم عائشة الزعابي أن صعوبات الفيلم تمحورت في التعامل مع الأطفال، إذ كانت تظن أنه سيكون عملاً سهلاً، لكنها فوجئت بالعكس، بعدما تأكدت أن التصوير مع الأطفال من أصعب الأشياء التي مرت بها، إضافة إلى أجواء التصوير الحارة.
وتوضح الزعابي أنها تحاول من خلال الحبكة السينمائية أن تبين ما كان يمثله البيت و«الفريج» لأطفال الإمارات في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، تاركة للمشاهد مهمة المقارنة بين الماضي والحاضر.