Page 32 - مجلة اشراقات - العدد الخامس عشر
P. 32

‫دور مكتب وزيرة الدولة لشؤون الشباب‬

‫ليكونـوا ر ّواد ًا فـي بنـاء مسـتقبل الإمـارات‪ ،‬وذلـك مـن خلال منحهـم‬     ‫فـي إطـار حرصنـا علـى ترجمـة رؤى القيادة الرشـيدة وتوجيهات صاحب‬
‫الفـرص للمسـاهمة الفاعلـة والتأكـد مـن أن صوتهـم يصـل إلـى صنـاع‬          ‫السـمو الشـيخ محمـد بـن راشـد آل مكتـوم‪ ،‬نائـب رئيـس الدولـة رئيـس‬
‫القـرار‪ ،‬بمـا يسـهم فـي دمـج احتياجاتهـم فـي صنـع السياسـات العامـة‬       ‫مجلـس الـوزراء حاكـم دبـي “رعـاه اللـه” بتمكيـن الشـباب وتفعيـل‬
                                                                          ‫دورهـم فـي مسـيرة التنميـة وصناعـة المسـتقبل‪ ،‬نعمـل فـي وزارة‬
                                                                ‫للدولـة‪.‬‬  ‫الشـباب علـى سياسـات لتمكيـن الشـباب فـي مختلـف القطاعـات‬

‫الشباب وورش العمل التثقيفية الهادفة‬

‫واسـتثمار طاقاتهـم خدمـة لرفعـة وطنهـم وتنميـة مجتمعهم وتقدم‬              ‫المشاركــة الشبابيــة الواسـعة والإقبـال اللافـت والتفاعـل الكبيـر‬
                                                               ‫دولتهـم‪.‬‬   ‫مـع جميـع المشـاريع والمبـادرات التـي أطلقناهـا وحـرص الشـباب‬
                                                                          ‫علـى المشـاركة فـي صناعـة المسـتقبل مـن خلال توظيـف قدراتهـم‬

                                                                          ‫الشباب والعمل التطوعي‬

‫يكونوا نموذج ًا شـبابي ًا يحتذى به من خلال تمكسـهم بعاداتهم ونشـر‬         ‫العمـل التطوعـي هـو مـن القيـم التـي تسـمو بالفـرد‪ ،‬ومـن هنـا نحـرص‬
‫ونقـل القيـم السـائدة فـي مجتمعهـم إلـى باقـي دول العالـم تأكيـد ًا‬       ‫دائمـ ًا علـى التعـاون والشـراكة مـع جميـع المؤسسـات التطوعيـة فـي‬
                                                                          ‫الدولـة لإتاحـة الفرصـة أمـام الشـباب للتعبيـر عـن قيـم البـذل والعطـاء‬
                                             ‫علـى انتمائهـم وولائهـم‪.‬‬     ‫الراسـخة فـي نفوسـهم مـن خلال العمـل علـى إيجـاد فـرص تطوعيـة‬
‫الشـباب هـم محـور وعمـاد أي مجتمـع والركيـزة الأساسـية لتطـوره‬            ‫لاسـتثمار أفكارهـم وطاقاتهـم ومهاراتهـم وتخصصاتهـم فـي خدمـة‬
‫والارتقـاء بـه فـي جميـع المجـالات وقيـادة الإمـارات منحـت الشـباب‬
‫الثقـة ووفـرت كل الإمكانـات والأدوات والوسـائل لبنـاء جيـل‬                                               ‫مجتمعهـم وإحـداث تغييـر إيجابـي فيـه‪.‬‬
‫مـن الشـباب الواعـي والمثقـف القـادر علـى التعبيـر عـن متلطباتـه‬          ‫الشـباب هـم سـفراء لدولهـم ونمـاذج للمبـادئ والقيـم السـائدة فـي‬
‫واحتياجاتـه وبنـاء أواصـر المحبـة والصداقـة مـع جميـع الشـباب فـي‬         ‫مجتمعهـم‪ ،‬مـن هنـا فـإن سـلوكهم وطريقـة تعاملهـم مـع الآخريـن‬
‫العالـم وهـذا الـذي يمك ّنهـم مـن أن يكونـوا المدافعيـن عـن إنجازاتـه ‪..‬‬  ‫هـو انعـكاس لثقافـة دولتهـم‪ ،‬ولذلـك نحـث الشـباب دائمـ ًا علـى أن‬

                                                                          ‫مجلة إشراقات اجتماعية‪32‬‬
   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36   37